وقال : السِّفُ (١) : طَلْعَةُ الفُحالِ
. (٢). كُلّ سِفٍ خافِعُ
الشَّسِيفُ : المُشقَّقُ (٣) من البُسْرِ.
وقال : رَجُلٌ أَسْجَدُ : إِذا كان مُنْتَفِخ الرِّجْلِ ، قَدْ سَجِدَتْ (٤) رِجْلُه
وقال : إنَّهُ لَرَحِيب السِّرْبِ (٥).
وقال مُتَسَمَّت (٦) النَّعْل : أَسْفَلُ من مُخَصَّرها إِلَى طرَفِها. قال كُثَيِّر :
/ عَلَى مُتنائى مَوْضِع الخَطْوِ نَعْلُهُ |
|
رَهِيفُ الشِّراكِ سَهْلَةُ المُتَسَمَّتِ (٧) |
وقال : فى عَيْنِه سَمَارُ قَذاةٍ : إِذا كان فِيها كوكَبٌ (٨) أَبْيَضُ لا يَذْهَبُ أَبَداً.
وقال كثير :
إِذا ما نأَتْنِى أُمُّ عَمْرو تَضَمَّنَتْ |
|
سَمارَ القَذَى عَيْنِى مَعَ الأَعْيُنِ الرُّمْدِ (٩) |
وقالَ الأَسَدِىّ : قد أَسْهَبَ (١٠) الشاةَ وَلدُها : إِذا رَغَثَها (١١).
وقالَ : الرِّغْوَةُ (١٢).
وقالَ : سَفِهَ رَأْيَهُ ، وغَبِنَ رَأْيَهُ ، وبَطِرَ رَأْيَهُ ، وأَخْطَأَ رَأْيَهُ ، وسَرِفَ رَأْيَهُ.
وقال : رَشِدَ أَمْرَهُ ، ورَشِدَ بِغْيَتَهُ ، ووَجعَ رَأْسَهُ وبَطْنَهُ وكُلّ شَىْءٍ يَوْجَعُه (١٣).
السَّلْخُ (١٤) : ما عَلَى المِغْزَل من الغَزْل مِنْ صُوفٍ أَوْ شَعَر.
__________________
(١) كذا فى التاج عن أبى عمرو وضبطه الصاغانى بالكسر هامش التكملة (٤ / ٤٩٣).
(٢) بياض فى الأصل.
(٣) كذا فى التاج عن أبى عمرو. وعزاه الصاغانى إلى ابن الأعرابى.
(٤) وكذا فى القاموس وفعله من باب فرح.
(٥) السرب : الصدر. وفى اللسان : إنه لواسع السرب أى الصدر والرأى والهوى.
(٦) الذى فى القاموس : مسمت النعل.
(٧) ديوان كثير (ط. بيروت) ٣٢٤.
(٨) فى اللسان : بياض فى العين ، وعن أبى زيد : البياض فى سواد العين ذهب البصر له أو لم يذهب.
(٩) ليس فى ديوان كثير (ط. بيروت).
(١٠) أسهب : أمعن فى الشىء وطال (اللسان).
(١١) رغثها : رضعها والمراد هنا : جهدها رضاعا.
(١٢) فى اللسان عن الكسائى : رغوة اللبن ، ورغوته ، ورغوته ، أى بتثليت الراء.
(١٣) فى هامش الأصل فى نسخة يوجعه. وفى الهامش أيضا أمام هذه العبارة : «لم أجده فى ض» أى فى نسخة الحامض.
(١٤) هكذا فى الأصل بفتح السين وسكون اللام. والذى فى القاموس والمعجمات : السلخ محركة.