وتَقُولُ : زَنَّأْتُ (١) ، أَى جَمَعْتُ.
والإِزرِيزُ (٢) : الكَيِّسُ. وأَنشد :
يَسْعَى عَلَيْنا بِها لَمَّا عَرَضْت لَهُ |
|
سَوْمَ الرِّضا مُطعَمٌ للزَّنْج إِزْرِيزُ |
والزَّواكَةُ : مِشْيَةٌ (٣) لَيْسَت بوَساعٍ ، وهِىَ تُشادُّه ، زاكَتْ تَزُوكُ زَوَكَاناً.
وأَنْشد :
زَوَّاكَةُ المِشْيَةِ مِحْظابُ الحُضُر (٤)
والزَّلْخُ : بَعِيدُ (٥) ، تَقُول : إِنَّهُ لَزلْخُ الجَوانِبِ. وقالَ مالِكٌ الدُّبَيْرِىّ :
لَوْ قَدْ قَعَدْتَ رَهِينَةً لِمُوَدَّإٍ |
|
زَلْخِ الجَوانِبِ رَاكِدِ الأَحْجارِ (٦) |
والزَّيَازِى : الأَقْرابُ (٧). والواحِدُ زِيزاءٌ.
وقال مُدْرِكٌ :
تَنَمَّرَ لَيْثُ الغِيْلِ لَمَّا تَقارَبَتْ |
|
زَيازِيهِ واشْتَدَّ انْعِقادُ المُذَمَّرِ (٨) |
والزَّهْزَقَةُ : الضَّحِكُ (٩). والزُّقَيْنَةُ (١٠).
والزِّمَجْرُ : حُداءٌ حَسَنٌ. وهى الزَّمْجَرَةُ (١١).
قال أَبو مُحَمد :
بَيْن التِّياسَيْن وبَيْن السَّفْحِ (١٢) |
|
لَها زِمَجْرٌ بَيْنَها ذُو صَدْح (١٣) |
__________________
(١) مادة (ز نء) تدل على التجمع والقصر ، أو لعلها تصحيف (ربأت) بالراء المهملة ففى القاموس : ربأ : جمع من كل طعام.
(٢) لم أجده فى مادة (ز ر ز) والذى فى القاموس : الزريز كأمير : الخفيف النظيف ، زاد فى التاج : وقال أبو عمرو هو العاقل المحكم الرأى ، وفيه أيضا ونص النوادر : الشديد الرأى هكذا نقله الصاغانى اه. والذى فى التكملة عن أبى عمرو :
العاقل الشديد الرأى.
(٣) فى التاج : مشية فى تقارب وفحج ـ وزاكت : قاربت الخطو وحركت جسدها.
(٤) الحضر : الحضر بسكون الضاد من عدو الدواب ، وحركت الضاد بالضم ضرورة.
(٥) هكذا فى الأصل وحق العبارة : البعد أبو البعيد. والزلخ هنا بالخاء المعجمة وهذا المعنى وارد فى الزلج بالجيم ففى القاموس (ز ل ج) وعقبة زلوج : طويلة بعيدة فلعله لغة أو تصحيف.
(٦) البيت فى التاج (ود أ) براوية لو قد ثويت ، وزلج بالجيم ـ والمودأة : حفرة الميت.
(٧) الأقراب : جمع قرب : الخاصرة ، والذى فى المعجمات : الزيزاء : ما غلط من الأرض أو الأكمة الصغير والريش أو أطرافة.
(٨) المذمر (كمعظم) : القفا (قاموس) وفى التاج : الكاهل والعنق وما حوله إلى الذفرى.
(٩) فى القاموس : شدة الضحك.
(١٠) هكذا فى الأصل وليست فى مادة (ز ق ن) من المعجمات ولعلها محرفة من الزقزقة فهى بمعنى الزهزقه (ز ق ق).
(١١) الزمجرة : فى اللسان : الصوت وخص بعضهم به الصوت من الجوف.
(١٢) فى التاج (ت ى س) برواية وبين النطح. والتياسان نجمان ، والنطح. نجم من منازل القمر. وفى التكملة تيا علمان شمالى قطن كل واحد منهما يسمى تياسا ، وقيل جيلان وهو الأشبه لرواية السفح.
(١٣) اللسان (ز م ج ر) برواية زمجر فوقها. وفيه : قال تعلب إنما أراد زمجرا فاحتاج فحول البناء إلى بناء وقال ابن سيده إنما عنى الشاعر بالزمجر المزمجر كأنه رجل زمجر كسبطر.