قالَ يَزِيدُ بنُ مُجالِدِ الفزارِىُّ :
ما كُنْتُ أَخْشَى الأَسْعَدِىَّ عَلَى الصِّبا |
|
ولكِنَّهُ بالزِّفْر (١) جَلْدٌ معاوِدُ |
ويُقالُ : إِنَ زَافِرَتَهُ أَيَّتُما زافِرَةٍ ، يَعْنِى رَهْطهُ (٢). والزَّوافِرُ : الأَحْمالُ (٣).
وأَنْشد :
يَحْمِلْنَ مِن خُزَيْمَةَ الجَماهِرا (٤) |
|
والحَىّ مِنْ نَعامة الدُّ واسِرا (٥) |
وكاهِلاً ما أَكْثَرُوا الزَّوافِرا |
والأَزَلُ : الذِّئْبُ (٦). وأَنشد :
وَتَر كانَا لِلضِّباعِ خُضَّعَا |
|
ولِلْأَزَلَّيْن إِذا تَوَلَّعَا |
والتَّزَكُّن : رىّ (٧) ، وغَضَبٌ.
والمُزامَلَةُ (٨) : المُكافَأَةُ بالمَعْرُوف.
والازْدِباءُ (٩) : الأَخذُ. وقال :
اختار بالعين البصر |
|
حَتَّى ازْدَبَى. (١٠). |
إِحْدَى النَّجِيباتِ الغُرَرْ |
يُقالُ : نِعْمَ ما ازْدَبَيْتَ. وبِئْسَ ما ازْدَبَيْتَ.
والزَّجْمُ (١١) : قَوْلكُ : إِهٍ إِهٍ تَأْمُرُ أَوْ تَنْهَى.
وما يَصْدُرُ إِلَّا عَلَى زَجْمَةٍ من فُلانٍ واحِدَة.
ويُقالُ : قُبِّحَتْ أُمٌ زكَبَتْ (١٢) بِهِ الأَرْضَ.
والتَّزْنِيرُ : مَلْءُ القِرْبَةِ وزَمَرتُها (١٣).
والزَّرْدُ (١٤) : الخَنْقُ.
__________________
(١) يريد بالزفر هنا أعباء فومه.
(٢) فى التاج : قال الزمخشرى : لأنهم يحملون عنه الأثقال.
(٣) كذا فى الأصل بالحاء المهملة ، ولعلها الأجمال بالجيم جمع جمل ، وفى القاموس : والزافرة : الجمل الضخم.
وفى التاج : لأنه حامل الأثقال. والجمع الزوافر.
(٤) هكذا فى الأصل بفتح الجيم. ولعلها الجماهر بضم الجيم وهو الضخم كما فى اللسان.
(٥) البيت فى التاج (د س ر) برواية والرأس من ثغامة الدواسرا ، والدواسر بضم الدال : الشديد الضخم.
(٦) فى اللسان : قال ابن الأثير : الأزل فى الأصل : الصغير العجز ، وهو فى صفات الذئب الخفيف.
(٧) هكذا فى الأصل. والذى فى المعجمات التزكن : التفطن والتفرس والظن.
(٨) المزاملة : المعادلة على البعير (تاج). ولعل المكافأة بالمعروف مجاز منه.
(٩) فى اللسان : ازدبى الشىء : حمله.
(١٠) بياض بالأصل لم نهتد إلى تكملته.
(١١) الزجم. فى اللسان : الزجمة : الصوت بمنزلة النأمة.
(١٢) تقدم فى صفحة ٤٥.
(١٣) هكذا فى الأصل مضبوطا ولعلها : وزمرتها بتشديد الميم ، ففى (ز م ر) : زمر القرية كز نرها : ملأها.
(١٤) فى التاج : وفعله كنصر وضرب. وفى الأساس : زرد حلقه : عصره.