وقالَ (١) قَد اسْتَلَأَتْ غَنَمُ فُلانٍ وإِبِلُهُ ، أَى سَمِنَتْ. قال :
فَجِئ بقُرَيْع والجِذاع تَسُوقُها |
|
إِذا اسْتَلَأَتْ أَغْنَامُها وأَحَلَّتِ (٢) |
الزَّغرُ (٣) : الكَثْرَةُ. قَال صَخْرٌ (٤) :
بَلْ قدْ أَتانِى ناصِحٌ عَنْ كاشِحٍ |
|
بِعَداوَةٍ ظَهَرَتْ وزَغْر أَقاوِلِ (٥) |
الزَّيْزَفُون (٦) : السَّرِيعَةُ ، يَعْنِى القَوْسَ ، قالَ أُمَيَّةُ (٧) :
مَطارِيحُ بالوَعْثِ مَرَّ الحُشُو |
|
رِ هاجَرْن رَمّاحَةً زَيْزَفُونا (٨) |
الزَّوْمَرُ (٩) : اللَّاعِبُ. قالَ سَهْمٌ (١٠) :
مِن الشُّمُسِ الشُّمِّ العَرانِين لَمْ تَكُنْ |
|
تَمالَى بغَوْغا الزَّوْمَر المُتَعَلِّلِ (١١) |
تَمالَى : تَهُمُّ بِهِ.
المِزْعَاقَةُ (١٢) : الحَيَّةُ (١٣).
قالَ إِياسُ بنْ سَهْمٍ الهُذَلِىّ :
فَلا تَتَعَرَّضْ أَنْ تُشاكَ ولا تَطَأْ |
|
بِرِجْلِكَ فى مِزْعَاقَةِ الرِّيْقِ مُعْضِل (١٤) |
__________________
(١) ما بين الرقمين ليس من الباب وهو فى السين أدخل إلا أن يكون قد سقط بعض الكلام مما يتصل بهذه الفقرة.
(٢) وكذا فى اللسان.
(٣) كذا فى الأصل : صخر. والصواب أبو صخر الهذلى كما فى شرح أشعار الهذليين.
(٤) البيت فى اللسان وشرح أشعار الهذليين ، ٩٢٨.
(٥) قال ابن جنى : هو فى ظاهر الأمر فيفعول من الزفن : لأنه ضرب من الحركة مع صوت.
(٦) هو أمية بن أبى عائذ كما فى التاج واللسان (زفن).
(٧) والبيت فى اللسان (زفن) وشرح أشعار الهذليين ٥١٩.
(٨) الذى فى اللسان (ز م ر) : الزومر : الغلام الجميل الوجه. وما هنا من تفسير فهو فى شرح السكرى لأشعار الهذليين.
(٩) هو سهم بن أسامة بن الحارث.
(١٠) البيت فى شرح أشعار الهذليين : ٥٢٣ وفيه : تمالى لغوغا باللام.
(١١) فى نسخة الحامض : المزعافة بالفاء فى الموضعين ، وكذا فى شرح السكرى ، وهو أيضا فى القاموس (زعف) ولم يتعرض له شارحه.
(١٢) وفى شرح السكرى لأشعار الهذليين : وقال أبو عمرو : أو أحد.
(١٣) البيت فى شرح أشعار الهذليين ٥٢٨.
تشاك ويروى تشاك بفتح التاء من الشوك يقال : قد شاك وهو يشاك. ورواية الديوان : من مزعافة.
وفى هامش الأصل :
س (أى السكرى) آخر باب الزاء من نسخة أبى عمرو بخطه.