باب الزاء من أَصل أَبى عمرو (١)
قالَ : تَقُولُ بَنُو أَسَد. الزِّمْلُ والزَّمِيلُ : رَدِيفُكَ (٢). وأَنشد :
حَتَّى تَكَلَّفَ من زَميلٍ حاجَةً |
|
يَوْمًا تَكلَّفَ حاجَةَ الزِّمْل |
والزَّهْمَقَةُ (٣) رِيحُ اللَّحْمِ واللَّبَنِ.
والتَّزَنُّمَ (٤) : التَّفَرُّقُ. وأَنشد :
تَمْنَعُها الكَثْرَةُ أَنْ تَزَنَّما |
|
يُهِيبُ راعِيها بِها لِيَعْلَما |
وقالَ : طَعامٌ مَزْؤُونٌ (٥) من الزُّؤَانِ.
والتَّزَغُّمُ (٦) فى الرُّغاءِ والكَلامِ. وأَنشد :
حَتَّى إِذا فَصِيلُها تَزَغَّمَا |
|
قامَتْ فعَلَّتْ عَلَلاً قُلَيْذَما (٧) |
وقالَ حُرْثانُ (٨) :
وأَنْتُمُ مَعْشَرٌ زَيْدٌ عَلَى مائَة |
|
فأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ كُلٌ فكَيدُونِى (٩) |
والزَّرْمُ (١٠) ، يقال : قُبِّحَتْ أُمٌ زَرَمَتْ بِهِ ، وهُوَ الوِلادُ.
والزَّخْمُ (١١) : الهَشْمُ ، وهُوَ الحَلَبُ أَيْضاً.
قالَ : والْإِزْهَافُ : النَّمِيمَةُ (١٢). تقولُ هُوَ يُزْهِفُ (١٣) الحَدِيثَ ، وإِنَّهُ لَيُزْهِفُ (١٤) إِلَىَّ ما قَدَرَ عَلَيْه من الشَرِّ.
والتَّزَغْلُمُ (١٥) : التَّزَغمْ. وقالَ :
زَغَالِماً يُولِجُها المَناخِرَا
__________________
(١) فى هامش الأصل : لم أجد هذا الباب الثانى من الزاء فى خط الحامض.
(٢) وكذا فى القاموس (ز م ل).
(٣) وكذا فى اللسان. وفيه : الزهمقه : خبث الريح عامة.
(٤) ليس فى المعجمات.
(٥) فى اللسان : وطعام مزون : فيه زوان فإما أن يكون على التخفيف من الزوان وإما أن يكون موضوعه الإعلال من الزوان الذى موضوعه الواو. والزوان (بضم الزاى وكسرها) : ما يخرج من الطعام فيرمى به ، وهو الردىء منه.
(٦) فى اللسان : تزغم الجمل : ردد رغاءه فى لهازمه ، هذا هو الأصل ثم كثر حتى قالوا : تزغم الرجل : إذا تكلم تكلم المتغضب مع تغضب. وفيه : وتزغم الناقة : صياحها وحدتها.
(٧) قليذما : كثيرا.
(٨) هو ذو الأصبع العدوانى.
(٩) البيت ١٢ من المفضلية ٣١ ـ والرواية فيه كلا بالنصب وقوله : زيد ، بفتح الزاى وكسرها ، أى زيادة.
(١٠) وكذا فى اللسان (ز ر م).
(١١) الزخم : فى المعجمات : الدفع الشديد ـ والهشم. حلب الناقة بالكف كلها.
(١٢) وكذا فى القاموس.
(١٣) يأتى به بالكذب.
(١٤) يعجل.
(١٥) فى المعجمات : الزغلمة : الشك والوهم.