قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    كتاب الجيم [ ج ٢ ]

    كتاب الجيم [ ج ٢ ]

    52/348
    *

    وقالَ : أَزرع هذا الزرعُ : إِذا نَبَتَ (١) وحَسُنَ.

    وقال دُكَيْنٌ الطائِى : الزفَيانُ (٢) مِنَ النِّساءِ القَصِيرَةُ. وقال :

    هَيْفاءُ عَجْزاءُ لا هَوْجاءُ مُفْرِطةٌ

    طُولاً ولا زفيانٌ كزَّةُ القِصر

    كَزَّةُ القِصَر : إِذا مَشَتْ تَحَركَت وقَرْمَطَتْ فى مِشْيَتِها.

    وقالَ : أَزْآهُ بَطْنُه : إِذا امْتَلَأَ فلَمْ يَتَحَرَّكْ (٣). وقالَ :

    أَزْأَى فُلاناً بَطْنُهُ مِنَ العِظَم

    فَهْو إِذا قامَ طَوِيلٌ ذو جِسَمْ (٤)

    وما لَقِينا مِثْلَ ذاكَ بالأُمَمْ

    وقال : الْإِزْيَبُ (٥) مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ : الشَّدِيدُ الخَلق ، والمَرْأَةُ إِزْيَبَّةٌ.

    وقالَ : ناقَةٌ زَاهِقٌ : إِذا كانتْ قَلِيلَةَ المُخِّ. وجَمَلٌ زَاهِق (٦) ، وذاكَ من الهُزالِ.

    وقالَ : رَجُلٌ زَأْفَلِيٌ (٧) ، أَىْ ضَيِّقُ الخُلُق ، وامْرَأَةٌ زَأْفَلِيَّةٌ.

    وقال المَكِّى : الْمُزَابَنَةُ أَنْ (٨) يَشْتَرىَ ثَمَر النَّخْلِ بِتَمْرٍ ، أَوْ عِنَباً بِزبِيبٍ أَوْ زَيْتاً بزَيْتٍ. وما أَشْبَهَ هذا ، وقَدْ نُهِىَ (٩) عَنْهْ.

    وقالَ : الزَّمِرُ مِنَ الرِّجالِ ، القَلِيلُ العَدَدِ (١٠).

    وقالَ أَبو الغَمْرِ : زَنَأْتُ (١١) فى الجَبَل ، وَزَنَأْتُ إِلَيْهِ : دَنَوْتُ مِنْهُ (١٢). وذاكَ مَكانٌ زَنَاءٌ ، وثَوْبٌ زَنَاءٌ أَى ضَيِّقٌ.

    __________________

    (١) فى اللسان (ز ر ع) : نبت ورقه ، وفى القاموس : طال.

    (٢) وكذا فى القاموس وضبطها التاج بقوله : محركة.

    (٣) وكذا فى القاموس. وفى التاج : إذا امتلأ شديدا فلم يتحرك.

    (٤) ذو جسم : فى هامش الأصل : عن نسخة الحامض.

    (٥) نظر له القاموس بقوله : كقرشب. يقال : إنه لإزيب البطش : شديده.

    (٦) فى القاموس : الزاهق : اليابس ، زاد التاج من الهزال. قال الأزهرى : الزاهق من الأضداد.

    (٧) فى القاموس (ز ف ل) : الأزفل : الحدة والغضب فلعل العبارة : رجل أزفلى وامرأه أزفلية.

    (٨) للفقهاء تعريفات كثيرة. والمروى عن مالك رضى الله عنه أنه قال : المزابنة كل جزاف لا يعرف كيله ولا عدده بيع بمسمى من مكيل وموزون ومعدود (ت).

    (٩) لأنه بيع مجازفة من غير كيل ولا وزن.

    (١٠) فى القاموس : القليل المروءة. فلعل قوله العدد محرف عن العون ، وهو أقرب إلى المفهوم من قلة المروءة والعون هنا الإعانة.

    (١١) فى القاموس : زنأ فى الجبل : صعد فيه.

    (١٢) وكذا فى القاموس.