وقال الأَسَدِىّ : رَجُلٌ مُزْدَبِدٌ : إِذا كانَ صاحِبَ زُبْدٍ (١). قال :
كَأَنَّ صَوْتَ هَدْرِهِ حِينَ يَرُدّ |
|
الهَدْرَ فى شِقشِقَةٍ فيها زَبَدْ (٢) |
قَرْقادَةٌ (٣) مِثْلُ سِقاءِ المُزْدَبدْ |
|
رِزُّ (٤) حَبىٍّ راجِس إِذا رَعَدْ |
وقالَ آخَرُ :
أَتُنْكِرُنِى أَنْ لَمْ تَكُنْ لِىَ زُبْدَةٌ |
|
وما كُلُّ سَمْحٍ ماجدِ يَتَزَبَّدُ (٥) |
وقال : شاةٌ مُزَبِّدَةٌ ، أَىْ سمِينَةٌ.
قالَ الهُرْدانُ العُلَيْمِىّ :
حَكى مِشيَةَ المَخْمُورِ مِنْ غَيْرِ قُدْرَة |
|
عَلَى مُزلئجّات مِنَ الوِقْرِ فُتَّر |
يَعْنِى قَوائمَهُ ، قد أُثْقِلْنَ فما يَكَدْنَ يَخْطُون.
وقالَ أَبو الخَرْقَاءِ : الْأَزَبُ : الأَهْلَبُ (٦) الأُذُنَيْنِ والعَيْنَيْنِ.
وقالَ النُّمَيْرِىُّ : الْأَزَجُ : الطَّويلُ (٧) البَعِيدُ الخَطْوِ السَّرِيعُ. والظَّلِيمُ يُقالُ لَهُ : أَزَجُ.
وقالَ : ما رَأَيْتُه مُنْذُ زُمْنَةٍ (٨) ، أَىْ مُنْذُ زَمان.
وقالَ : لَقِيناهُمْ فأَزْحَفْنا ، أَىْ ثَبَتْنا.
وقالَ : أَزْحَفْنَا إِلَيْهِم ، أَىْ أَزْفَيْنَا (٩) إِلَيْهم.
وقالَ : العَبْسِىّ : قَدْ زَلَجَ السَّهْم : إِذا أَصَابَ الأَرْضَ ثُمَّ ذَهَبَ (١٠) ، فذلك الزّالِجُ. وانْزَلَجَ.
وقالَ : المُزَاهَمَةُ (١١) : المُداناةُ من الإِنْسان
وقالَ : مَعْرُوفٌ : قَدْ زَرَبَ (١٢) أَوْلادَ غَنَمِهِ يَزْرُبُ زَرْباً.
__________________
(١) وكذا فى القاموس.
(٢) فى الأصل (فرط) تصحيف ، والمثبت ألصق بالهدر والشقشقة ، والزبد هنا لغامه الأبيض الذى تتلطخ به مشافره إذا هاج.
(٣) هكذا فى الأصل : بالدال وبالراء هو الأشبه.
(٤) الرز : الصوت ـ والحبى : السحاب المتراكم (الذى بعضه فوق بعض) ـ الراجس : المصوت.
(٥) أى يدخر الزبد ، أو من تزبد الشىء : أخذ صفوته.
(٦) الأهلب : الكثير شعرهما.
(٧) وكذا فى القاموس (ز ج ج).
(٨) فى القاموس : ومذ زمنة (محركة).
(٩) فى الأصل ادفينا ولعلها أوفينا إليهم بالواو ، أى أشرفنا.
(١٠) كذا فى القاموس.
(١١) فى القاموس : المقاربة والمداناة فى السير.
(١٢) أدخلها الزريبة (الحظيرة) (لسان).