وقالَ : تَقُول للرَّجُل إِنَّهُ لَزَبانيَةٌ (١).
وقالَ : المَزْكُوتُ : الجَهُولُ (٢) السَّريعُ الغَضَب.
وقالَ : المُحْبَوبِطُ (٣) : / إِنَّه لَزَبانِيَةٌ عندَ الحَوْضِ : إِذا مَنَعَهُ وَمَنَعَ ماءَهُ.
الزِّرُّ (٤) ، يَكُونُ فى أَنْفِ أَوْ أُسِّ العَمُودِ.
الزَّغْفُ : السَّحابُ قَدْ هَراقَ ماءَهُ وهُو مُجَلِّل السَّماءِ (٥).
وقالَ : الزِّيزَاءُ (٦) من الأَرْضِ : الخَشِنَة المُسْتَوِيَةُ لَيْس بِها شَجَرَةٌ.
وقال أَبُو زِياد : أَزْحَفَ (٧) فى الشَّهادَة إِذا لَمْ يَشْهَد بِها حَسَناً. قال أَبُو الحِنْبِص الكِلابىْ :
هَلْ تَنْفَعَنْ عَمْرَو بنَ ثَوْرٍ شَهادَةٌ |
|
سلُولِيَّة رَصْعاءُ ... ظلومها |
قَدْ بَلَغ الماءُ الزُّبَى (٨) فَتَجبَّر. مَثَلٌ.
وقالَ الأَسْعَدِىَّ : إِنَّها لَزِيَمُ اللَّحْمِ : إِذا كانَتْ مُكْتَنِزةً (٩).
وقالَ : زَنَأَ بَعْضُهم إِلَى بَعْض ، أَى خافُوا (١٠) فاجْتَمَعَ بَعْضُهم إِلىَ بَعْضٍ إِذا انْتَقَلَ بَعْضُهم مِنَ الخَوْف.
__________________
(١) ليس فى المعجمات ، ولعله على التشبيه بزنابى العقرب ، وعليه فتضم زاؤه.
(٢) فى القاموس : المهموم. وفى التاج : اتكمد من الهم.
(٣) هكذا فى الأصل. وفى التاج المحبوبط : الجهول السريع الغضب ، ولعل العبارة ويقال للمحبوبط. والزبانية من الزبن بمعنى الدفع.
(٤) فى القاموس : خشبة من أخشاب الخباء فى أعلى العمود ، جمعه أزرار. وفى التاج : وقيل الأزرار خشبات يخرزن فى أعلى شقق الخباء وأصولها فى الأرض. وفى الأصل : فى أنف أراس العمود ولعل العبارة كما رجحنا أو أس العمود كما تفيده عبارة التاج. أو تكون الواو ساقطة من كلمه أو رأس العمود.
(٥) فى التاج : نقله الصاغانى عن أبى عمرو.
(٦) تقدم فى (ص ٤٤).
(٧) ليس فى المعجمات ولعله أزعف بالعين المهملة بدلا من الحاء ، ففى اللسان (ز ع ف) زعف فى الحديث : زاد عليه وكذب فيه.
وبيت أبى الحنبص ناقص هكذا فى الأصل وفى هامشه أن نسخة الحامض بها هذا البياض أيضا.
(٨) الزبى : جمع زبية وهى الرابية لا يعلوها الماء والمثل يضرب للأمر يتفاقم ويجاوز الحد حتى لا يتلافى.
وقوله فتجبر (بالجيم) فى نسخة الحامض : فتحير بالحاء المهملة ، تحير الماء : اجتمع ودار.
(٩) فى القاموس : تزيم اللحم : صار زيما (أى قطعا متفرقة) واشتد أكتنازه وانضم بعضه إلى بعض. كأنه ضد.
(١٠) الذى فى القاموس : زنأ إليه : دنا منه ، ولم يقيده بخوف أو غيره.