وَيأْذَى الدابَّةُ (١) من الحِمْل فيَغْرَضُ (٢) بهِ فيُقالُ إِنَّهُ لَزَعِلٌ ، قالَ :
وأَكْرَهْتها حَتَّى تَقارَبَ خَطْوُها |
|
وأَزْعلَها حَرُّ السَّعِيرِ المُوَقَّد |
يَتْبَعُ زِماعاً (٣) مِنَ الأَرْضِ. والواحِدَةُ زَمْعَةٌ ، وهِىَ تَلْعَةٌ صَغِيرَةٌ لَيْسَ لَها سَيْلٌ قَرِيبٌ.
وقالَ : رَجَعَ فُلانٌ بزَوْبَر (٤) : إِذا لَمْ يُصِبْ شَيْئاً ، ولَمْ يَكْتَسِبْ ، ولَمْ يُؤْخَذ منه شَىْءٌ. قال :
عَزِيزانِ فى عُلْيا مَعَدٍّ ومَنْ يُرِدْ |
|
ظِلامَهُما يَرْجِعْ ذَمِيماً بزَوْبَرا |
الزِّمَامُ : ذُؤابَةُ السَّيْفِ (٥).
الزَّلَفَةُ (٦) : الصَّخْرَةُ المَلْساءُ.
وقالَ : آزَيْتُ حَوْضِى ، وهُوَ يُؤازِيهِ ، أَىْ جَعَلْتُ لَه إِزاءً (٧).
وقالَ : قَدْ تَأَزَّى القَوْمُ فى حِلَّتِهم : إِذا تَقارَبُوا فى مَنْزِلِهم (٨).
وقالَ : زَكَبَتْ بغُلام (٩) : إِذا وَلَدَتْ غُلاماً.
وقال العُذْرِىّ : الزُّرْنُوقُ (١٠) : الخَشَبَةُ الَّتِى يُسْتَقَى عَلَيْها ، يرْكَبُها الرّجالُ ، وهِىَ الخُطَّافُ.
وقَالَ الأَزَجُ : الظَّلِيمُ ، وهُوَ زَجّه (١١) بخُفِّه إِذا مَشَى يَزُجُ.
وقال الأَكوَعِىّ : دِرْهَم زَيْفٌ (١٢) وزُيُوفٌ.
__________________
(١) غلب هذا الاسم على ما يركب ، وهو يقع على المذكر والمؤنث ، وحقيقته الصفة.
(٢) يغرض : يضجر.
(٣) هو جمع الزمع بالتحريك لجمع زمعة محركة أيضا كما فى الصحاح. وضبطت هنا فى الأصل بسكون الميم.
(٤) فى اللسان : جاء فلان بزوبره : جاء خائبا لم تقض حاجته.
(٥) ذؤابة السيف : علاقة قائمه ، فهو على التشبيه.
(٦) وكذا فى القاموس ، وفى التاج : يروى بالقاف أيضا.
(٧) أى وضع على فمه حجرا أو جلة (تاج).
(٨) في التاج عن اللحياني ، هو في الجلوس خاصه وأنشد :لما تآزينا إلى دفء الكنف.
(٩) في التاج : زكبت المرأة ولدها : وعن ابن الأعرابي : زكبت به.
(١٠) فى التاج عن أبى عمرو : الزرنوقان : منارتان تبنيان على جانبى رأس البئر فتوضع عليهما النعامة وهى الخشبة المعترضة عليهما ، ثم تعلق منها القامة وهى البكرة فيستق بها.
(١١) صوت رميه برجله إذا عدا.
(١٢) على الصفة بالمصدر وزائف أيضا. وجمع زيف زيوف ، يقال دراهم زيوف ؛ وجميع زائف زيف.