وقالَ الشَّيْبانِىّ : الرَّحْرَحَةُ (١) : أَنْ يَكادَ يُخْبِرُه بما فىِ نفْسِه ، يُقال لَقدْ رَحْرَحَ حَتَّى كادَ يُخْبِرُنِى.
والرَّبْدَاءُ (٢) مِنَ المِعْزَى ، مُؤَخَّرُها أَبْيَض ومُقَدّمُها ، وتَكُونُ بها رُقْعَةٌ بَيْضاءُ وأُخْرَى سَوْداءُ. والرَّقْشَاءُ : الَّتِى طالَتْ أُذناها ولَمْ تَتَعَقَّفا وذَهَبَتا عَرْضاً.
والأَرْثاءُ (٣) مِنَ الضَّأْنِ : الَّتِى إِنْ كانَتْ سَوْداءَ كانَ بِها لُمَعٌ بِيضٌ ، وإِنْ كانَتْ بَيْضاءَ كانَ بها لُمَعٌ سُودٌ.
والرَّعِمَةُ : الشّاةُ السَّمِينَةُ. يُقالُ لِلقِدْرِ الوَدِكَةِ : الرَّعِمَةُ ، واللَّحْمِ إِذا كانَ سَمِيناً.
والمُرَمِّدَةُ : الشّاةُ أَوَّلَ ما يَخْرُجُ ضَرْعُها ، يُقال : قدْ رَمَّدَتْ.
قالَ : والرَّعْثَاءُ من المِعْزَى ، والرَّقْعَاءُ من المِعْزَى : الَّتِى بِجَنْبِها رُقْعَة بَيْضاءُ وسائرُها (٤) أَسْوَدُ.
الإِرْشَاشُ : حَكُّ ذَنَبِ السَّخْلةِ لِتَرْضَعَ (٥).
والرَّجَاجُ : مَهازِيلُ الغَنَم ، وهُوَ الرَّجَفُ
والرَّصَعَانُ : قفْزُ الشاة خَلْفَ الغَنَمِ.
أَو فى غيْرِ ذلِكَ.
والْإِرْجَالُ (٦) : أَنْ تُرْسلَ البَهْمَ مَعَ أُمِّهِ.
قال أَبو النَّجْمِ :
فَلَوْت لَعّاباً رِقاقاً خُصَلُهْ |
|
مِنْ بَعْدِ حَوْل فى رِضاعٍ نُرْجِلُهْ |
والرَّغْلُ ، إِذا انْفَلَتَ العَجِىُّ على النَّعْجَةِ فَرضَعها ، يُقال : رَغَلَهَا.
العَجِيُ : الَّذِى ماتَتْ أُمُّه.
والرَّبْشَاءُ : الَّتِى بِها بَياضٌ وسَوادٌ مُخْتَلِطٌ ، وهُوَ أَقَلُّ مِمَّا يَكُون بالرَّبْداءِ ، وهما من المِعْزَى.
والرَّاغِلُ (٧) ، بِلْغَةِ بَلِىٍّ : الراضِعُ.
والتَّرْجِيلُ : أَنْ تَسْلُخَ الشاةَ فلا تَشْرَعُ مِنْها إِلَّا رِجلاً واحِدَةً.
__________________
(١) فى القاموس : رحرح بالكلام : عرض ولم يبين.
(٢) فى القاموس : الربداء : من المعز السوداء المنقطة بحمرة.
(٣) فى التاج : نعجة أرثاء : رقطاء فيها سواد وبياض.
(٤) فى القاموس : الرقعاء من الشاء : ما فى جنبها بياض. ولم يقيد بقوله وسائرها أسود.
(٥) فى القاموس : أرش الفصيل : حك ذنبه ليرتضع.
(٦) فى القاموس : والرجل محركة : أن بترك الفصيل يرضع أمه ما شاء ، ورجلها يرجلها رجلا : أرسله معها كأرجلها.
(٧) فى التاج : فصيل راغل : لاهج. وفى مادة (ل ه ج) منه : ومما يستدرك عليه : الفصيل يلهج أمه : إذا تناول ضرعها يمتصه فهو فصيل لاهج.