وقال النُّمَيْرِىُّ : الإِرْماثُ : أَنْ يَصُبَّ لَكَ لَبَناً فتَقُول : أَرْمِثْنِى ، أَىْ صُبَّ لىِ فِيهِ رَغْوَةً.
وقالَ الشَّيْبانِىّ : الرَّوْبَع : خُراجٌ (١) فى صُدْرَةِ البَعِيرِ لا يَتَفَقَّأُ. وقالَ : المُتَرَبِّعُ فى جَنْبِ البَعِيرِ.
والرَّغْسُ ، تقولُ : رَغَسَ (٢) القَوْمُ : إِذا كَثُرَ عَدَدُهُم ، والإِبِلُ والماشِيَةُ.
وقالَ : الرَّتُوعُ : الَّتِى تَطُوفُ مَرَّةً هاهُنا ، ومَرَّةً هاهُنا فى المَرْتَعِ.
وقالَ الخُزاعِىُّ : الْمِرْجَاسُ (٣) مِنَ التَّرْجِيسِ ، وهُوَ أَنْ يُضْرَبَ الماءُ حَتَّى تَخْتَلِطَ حَمْأَتُه ، يُقال رَجَسَ يَرْجِسُ ويَرْجُسُ. وأَنْشَد :
إِذا رَأَوْا داهِيَةً يَرْمُونَ بِى (٤) |
|
رَمْيَكَ بِالْمِرْجَاسِ فِى قَعْرِ الطَّوِى |
والرَّجَاجَةُ من اللَّبَن.
والرَّفُ : شُرْبُ اللَّبَنِ كُلَّ يَوْمٍ.
الْمُرْتَجِنُ (٥) : اللَّبَنُ يَبْقَى فِيهِ زُبْدُه فلا يخْرج.
والرَّخْفَةُ (٦) : الزُّبْدَة الرَّقِيقَةُ.
والرَّغِيدَةُ (٧) : مِنْ لَبَنٍ بدَقِيقٍ وسَمْنٍ.
والرَّخَمَةُ : رِيحُ الرَّغْوَةِ الطَّيِّبَة.
والمَرْأَى ، حَيْثُ تَتَبَيَّنُ حَمْلَ الشاةِ والعَنْز.
والرِّبابُ (٨) ، ما دامَتْ فى دَمِها ، فإِنَّهُ يُقال هِىَ فى ربابها وفى رِبَّتِهَا ، وهى الرُّبَّى من أَوَّل ما وَضَعَتْ إِلَى شَهْرٍ ، ثُمَّ هِىَ الرَّغُوثُ ما أَرْضَعَتْ.
__________________
(١) فى التاج : داء يأخذ الفصال كأنها صرعت والداء بها.
(٢) الوارد فى المعجمات : رغس الله القوم (متعديا) وأرغسهم الله. فلعل العبارة : رغس القوم بالبناء للمفعول.
(٣) المرجاس : حجر يشد فى طرف حبل ثم يدلى فى البئر فتمخض الحمأة حتى يثور ثم يستقى ذلك الماء فينقى البئر.
(٤) البيتان فى التاج (ر ج س) ـ الطوى : البئر.
(٥) فى القاموس : ارتجن الزبد : إذا طبخ فلم يصف وفسد وارتكم وأقام أو تفرق فى الممخض.
(٦) فى القاموس : صار الماء رخفة أى طينا رقيقا. فأحدهما على التشبيه.
(٧) الرغيدة : لبن حليب يغلى ويذر عليه دقيق حتى يختلط فيلعق لعقا.
(٨) أى من الإناث : ومنه حديث شريح : أن الشاة تحلب فى ربابها. ورباب المرأة : حدثان ولادتها ، وقيل هو ما بين أن تضع إلى أن يأتى عليها شهر.