وقالَ الثَّقَفِىّ فى الْأَرْقَبِ (١) :
أَكْرَهْتُ فِيهِ صَعْدَةً (٢) يَزَنِيَّة |
|
سَمْراءَ يَقْدَمُها سِنانٌ أَرْقَبُ |
/ وقالَ فى الإِرْعالِ (٣) :
قِبابُ الحُمْرِ نَضْرِبُها عَلَيْنا |
|
ونَحْمِيها بِإِرْعَالِ الضَّراب |
وقال الشَّيْبانِىّ : الْمَرَاضِفُ من الإِبِلِ : الَّتِى قَدْ أَكَلَتْ مِنَ الشِّيحِ وما أَشْبَهَهُ فصَمَّعَ بَعرَها ، فإِذا أَكَلَتْ شَيْئاً من الحَشِيشِ فعظُمَ بَعرُها قِيلَ قَدْ أَرْضَفَتْ.
وقالَ : التَّرْكِيكُ ، يُقالُ : رُكُّوا (٤) سِقاءَكُمْ ، أَى اجْعَلُوا فِيهِ رُبًّا قَبْلَ السَّمْنِ.
وقالَ غَيْلانُ فى الرَّاوِيَةِ (٥) :
يِأَمُون حَرْف كَراويَةِ البَيْ |
|
ت بَنَى فَوْقَها وزادَ اخْتلاقا |
وقال الثَّقَفِىّ فى الرَّجاءِ إِنّه الخَوْفُ (٦) :
وما وَأَدْنا رَجاءَ الهَزْلِ مِنْ وَلَدٍ |
|
فِينا وقَدْ وَأَدَتْ أَحْياءُ عَدْنانا (٧) |
وقالَ أُمَيَّةُ فى الرَّاتِبِ :
مِنْ شَآبِيبَ فى النَّوائِبِ تُعْطِى |
|
راتِباً فَوْقَ معشرى كصّاكا (٨) |
وقالَ أَيْضاً فىِ الأَرْماثِ (٩) :
ومَنْ يَذْهَبْ إِلَى قَدَدِ ابنِ سُعْدَى |
|
فقَدْ دَلَّى بأَرْماثِ الضَّلالِ |
وقال الشَّيْبانِىّ : الرَّوادُّ من الإِبِل : الَّتِى تُورِدُها بَعْدَ ظِمْءٍ ، فإِذا دَنَتْ من الحَوْضِ قامَتْ لا تُريدُه ، أَوْ تَعْرضها عَلَى الحَوْضِ فتُعْرِضُ عَنْه.
والرّادُّ : الَّتِى تَرُدُّ [ما] فى بُطونِها من الماءِ.
__________________
(١) الأرقب : الغليظ.
(٢) الصعدة : القناة المستوية تنبت كذلك لا تحتاج إلى تثقيف (ج) صعاد (لسان) يزنية : منسوبة إلى ذى يزن لأن أول من عملت له الرماح ذو يزن أحد الملوك الأذواء من اليمن.
(٣) الإرعال : إشباع الطعنة وملك اليد بها ، يقال : أرعل الطعنة : أشبعها وملك بها يده.
(٤) فى القاموس : وسقاء مركوك : عولج وأصلح.
(٥) المزادة فيها الماء.
(٦) قال الأزهرى : وإنما يستعمل الرجاء بمعنى الخوف إذا كان معه حرف نفى ومنه (ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً) وقال الفراء : ولم نجد معنى الخوف يكون رجاء إلا ومعه جحد فإذا كان كذلك كان الخوف على جهة الرجاء والخوف وكان الرجاء كذلك تقول ما رجوتك أى ما خفتك ولا تقول رجوتك فى معنى خفتك (تاج).
(٧) ليس فى ديوان شعره المطبوع.
(٨) هكذا فى الأصل وليس فى ديوان شعره المطبوع.
(٩) الأرماث : جمع رمث وهو الحبل الخلق.