والْمِعْلَقَةُ (١) : العُلْبَةُ الصَّغِيرَةُ. والمِنْجَفَةُ (٢) الكَبِيرة. وقالَ خالِدُ بنُ نَضْلَةَ الفَقْعَسِىّ
فلا تَعْدَمِى أَمْثالَ أَكْثَمَ واذْكُرِى |
|
وعائَيْهِ إِذْ أَلْقَى الرِّعاءُ المَعالِقا |
وقالَ مِقْدامٌ فى الْعَقَد (٣) :
مِنْ قُرْبِ غُولٍ إِذا عاتَبْتَها كَشَرَتْ |
|
عَنْ مِثْلِ جَذْرِ ثَنايا الْأَعْقَدِ الهَرِم |
وقالَ فى الْعَرْفِ (٤) :
يَلْقاكَ حِين تَضُمُّ الثَّوْب بَيْنَكمُا |
|
مِنْ عَرْفِهَا مِثْلُ نَجْوِ الأَبْخَرِ البَشِمِ |
والعُرُوكُ (٥) : الضَّواغِط فى الإِبطَيْن من الجَمل. قال مِقدامُ بن جَسّاس الدُبَيْرِىُّ :
قَلِيلُ الشَّكْوِ لَيْسَ بِذِى عُرُوكٍ |
|
إِذا ما الحِمْلُ فى الظَّلْماءِ مالا |
والْعِثْوَلُ (٦) : الكَثِيرُ الشَّعَرِ من الرجالِ ، تقولُ : عَلَيْهِ عِثْوَلَّةٌ (٧) : إِذا كانَ عَلَيْه شَعَرٌ كَثِيرٌ. قال الفَرَزْدَق :
لَمَّا رَأَيْتُ العَنْبَرِىَّ كَأَنَّه |
|
عَلَى الرَّحْل عِثْوَلُ الضِّباعِ القَشاعِمِ |
وتقولُ : هوَ عَيْنُهُ (٨) وفِرارُه ، أَىْ هُوَ هُوَ.
ويُقالُ : عَوْلُه (٩) وعِوَلٌ (١٠). وأَنشد لِتَأَبَّط :
لكِنَّما عِوَلِي إِن كُنْتُ ذا عِوَل |
|
على بَصِير بنَصْبِ الحَدِ السَبِّاق (١١) |
__________________
(١) فى اللسان : المعلق.
(٢) فى اللسان : المنجف. قال اللحيانى : ولا يقال منجفة.
(٣) أكال يقع فى الأسنان (اللسان ـ ع ق د ، ق د ح).
(٤) الريح طيبة كانت أو منتنة (اللسان).
(٥) جمع عرك. والضاغط : أن يكون تحت إبط البعير شبه جراب أو جلد مجتمع.
(٦) كقرشب (القاموس).
(٧) لعل العبارة : تقول لحية عثولة : عليها شعر كثير ؛ كما فى اللسان.
(٨) هكذا بزيادة الواو وعبارة المثل : عينه فراره.
(٩) العول بسكون الواو : العويل : البكاء ، والاستغاثة أيضاً (اللسان).
(١٠) العول : جمع عوله بمعنى المعول عليه المستغاث به.
(١١) البيت العاشر من المفضلية رقم ١.