والعُسْعُس : العالِمُ ؛ قال جَهْمٌ :
وَجُد عِند السَّهِ لَبًّا عُسْعُسا (١)
وأُمُ عُبَيْد (٢) : القِبَةُ.
والْعَنَتُ ، تقول : قَدْ عَنِتَ عُنُقُ البَعِيرِ ، وأَعْنَتَّه أَنتَ.
والعُرْوَةُ ، يقالُ : عُرْوةٌ من شَجَرٍ ، وعُقدَةٌ من شجَرٍ ، وأُثْنةٌ من شَجَرٍ ، وهى جماعَةُ شجَرٍ فى الوادِى.
والْعَرْجُ من الإِبِل : ما زادَ على المائةِ ، وهى العُرُوجُ والْأَعْرَاجُ. وقال طَرَفَةُ :
يَوْمَ تُبْدِى البِيضُ عَن أَسْوُقِها |
|
وتلُفُّ الخَيْلُ أَعْرَاجَ النَّعَم (٣) |
وأَنشد فى الْعَرِىِ ، وهو الباردُ :
وليْلَة شفَّانُها عَرِيٌ (٤) |
|
طَخْياءَ نَحْسٍ ليْلُها قَسِىُ (٥) |
والعُجَايَة : عَصَبَة (٦) فى الوَظِيفِ. وقال رِياحٌ :
تَخْدِى علَى صُمِ العُجَى سِباطِ
والعُرَيْجَاءُ : أَن تُصْدِرَها من العَشِىِّ فتبيت وتَظلَّ ، حَتَّى إِذا كانتْ عند العَشِىِّ أَوْرَدَها أَيْضا ، فتِلْك الْعُرَيْجَاءُ.
وقالَ : قدْ عَرَّجْنَا ، أَىْ غَنِمْنَا.
والعَقِرَةُ : الناقَةُ الَّتِى تَجِىءُ من قِبَلِ عُقْرِ (٧) الحَوْضِ.
والْعَضِدَةُ : الَّتِى تَجِىءُ من جانِب الحَوْضِ وهى الْعِضَادَةُ من الحَوْضِ. وقال العَوّامُ العَبْسِىّ : عَضُدٌ ، يَعْنِى جانِبَ الحَوْض (٨).
والعَرْطَلةُ : الرَّخاوَةُ ، وهِىَ الرِّخْوَة.
وأَنشد :
إِنِّى لَأَرْجُو عُقْبَة فى عَرْطَلِ |
|
وهو الطَّوِيلُ المُسْترْخِى من الرِّجالِ |
والنِّساءِ ، وإِنَّ فِيهِ لَعَرْطلَةٌ.
__________________
(١) هكذا فى الأصل.
(٢) الذى فى القاموس : العبيدة (تصغير عبدة) ـ والقبة هى ذات الأطباق.
(٣) اللسان (ع ر ج) ـ ديوانه (ط. بيروت) : ٩٠.
(٤) الشفان : الريح الباردة مع مطر.
(٥) شديد.
(٦) عبارة اللسان : العصبة المستطيلة فى الوظيف ومنتهاها إلى الرسغين وتجمع على العجى.
(٧) عقر الحوض : مؤخره ، وقيل مقام الشاربة منه.
(٨) فى اللسان : من إزائه إلى مؤخره.