والْعَضَمَّزَةُ : الغَلِيظَةُ المَكْنُوزَةُ. قال حُمَيْد :
عَضَمَّزَةٌ فيها بَقاءٌ وشِدَّةٌ (١) |
|
ووالٍ لَها بادِى النَّصاحَة جاهِدُ |
والْعَطِلَةُ (٢) : الجَسِيمَةُ من النِّساءِ والإِبلِ والحُمُرِ. قال أَبُو النَّجْم :
حَتَّى إِذا ما اخْتارَ من عُطَّالِها |
|
بَجْباجَةَ البُدْنِ عَلى اتْمِهْلالِها (٣) |
والْعُلْفُوفُ : البَطِينُ. قال حُمَيْد :
وغَرَّاهُ حَتَّى أَسْنَداه كأَنَّهُ |
|
عَلى الفَرْوِ عُلْفُوفٌ من التُرْكِ راقِدُ (٤) |
وقالَ أَبو النَّجْمِ فى الْعَتَبِ (٥) :
عنْ عَتَبِ الأَرْضِ وعَن أَدْحالِها |
|
مُحَرَّضُ اللَّحْيَيْن مِنْ رِكالِها (٦) |
والْعِصَامُ (٧) : هُوَ الَّذِى يُصْلِحُ المالَ ، تَقُولُ : هُو عِصامُ مال.
وقالَ فى الْعَسَالِيجِ (٨) :
وأَنْبَتَ الصَّيْفُ عَسَالِيجَ الزَّهَرْ
والْعُسْلُوجُ : المَرْأَةُ الطَّوِيلَةُ الحَسنَةُ.
وقال :
رَيَّا الرَّوادِفُ عُسْلُوجٌ خَدَلَّجَةٌ |
|
قَلْبى إِلَيْها وإِنْ لَمْ تَجْزِ مَقْرُورُ |
والعُلْجُومُ : الظَّبْىُ (٩) الآدَمُ. وقال :
تَبَغُّمُ عُلْجُومٍ من الأُدْمِ مُرْهِق (١٠)
__________________
(١) اللسان (ع ض م ز) الشطر الأول. والبيت فى ديوانه : ٦٧.
(٢) قيدها القاموس تنظيراً كفرحه وفيه عطل كفرح : عظم بدنه ؛ وعزاه التاج إلى الصاغانى.
(٣) البجباجة : الممتلثة ـ البدن هنا يريد به الشحم ـ الاتمهلال : الاعتدال.
(٤) ديوانه (ط. دار الكتب) : ٦٨ باختلاف وما هنا رواية الشعراء : ٢٣١ يصف سقاء ـ الفرو : أراد به مسك شاة بسطه تحت الوطب.
(٥) تقدم فى صفحة ٢٣٦.
(٦) فى الأصل : بكالها بالباء تصحيف ؛ والمثبت من هامشه ـ المحرض فى الأصل : المصبوغ بالعصفر ويريد هنا ما فى اللحيين من أثر الركل.
(٧) فى الأصل : كل شىء عصم به شىء كعصام القربة وهو حبل تشد به.
(٨) واحدها عسلوج ؛ وهو ما لان واخضر من قضبان الشجر والكرم أول ما ينبت.
(٩) القاموس.
(١٠) تبغم علجوم : تقطيع صونه ـ مرهق : مدرك مضيق عليه.