والْعَيَافُ : الغُمَّيْضَى (١). وقال :
لَعِبْنَ عَيَافاً بَعْدَ ما نامَ ذُو الكَرَى |
|
ولِعْبُ عَيافٍ آخِرَ اللَّيْلِ أَمْلَحُ |
والتَّعَيُّدُ (٢) : شَتْمٌ ووَعِيدٌ.
والعَكَبُ : عِوَجُ (٣) إِبْهامِ القَدَمِ.
والعَشَوْزَنُ : الأَعْسَرُ (٤). ويُقالُ (٥) : عَشَوْزَنُ المِشْيةِ ، فى اهْتِزازِ عَضُدَيْهِ واخْتِلاجِهِ.
قالَ : والعُطْبَةُ : الخِرْقَةُ (٦).
والْعَجَمَةُ : ما جاوَزَ وَسَطَ اللِّسانِ إِلى أَصْلِهِ.
والمُعَبَّدُ : البَعِيرُ الأَجْرَبُ المَهْنُوءُ (٧) بالقَطِرانِ. قال الكُمَيْتُ :
بِهِمْ تَنْقادُ صَعْبَةُ كُلِّ أَمْرٍ |
|
كَما قِيدَ المُعَبَّدُ بالجَدِيل |
وقالَ : عَنَشْتُهُ عَن حاجَتِهِ ، أَىْ (٨) أَعْجَلْتُه عَنْها.
والعُزَّى : النَّجْمُ (٩) الَّذِى مع السِّماك.
والعَوْقَبُ : الَّتِى قَدْ أَكَلَتْ عُقْبَةً مِنَ الكَلإِ من اليَبِيس. قالَ الراجِزُ :
خَوامِسٌ حَوامِضٌ عَوَاقِبُ (١٠) |
|
جاءَتْ مَع الشَّرْقِ لَها ظَباظِبُ |
فغَشِىَ الذَّادَةَ مِنْها عاكِبُ |
والْعُلْقَةُ ، والجمِيعُ الْعُلَقُ : القَلِيلُ (١١) من الطَّعام. وقالَ بُدَيْلٌ الدُّبَيْرِىّ :
وقَدْ كانَ يَرْضَى دُونَ عِشْرِين حِجَّةً |
|
ذَخِيرَة حُتْرُوش بأَن يَتَعَلَّق |
__________________
(١) لعبة لصبيان الأعراب «اللسان».
(٢) كأنه قلب التعدى ، وفى اللسان : المتعيد : المتجنى ، وأمرأة غيرى تعيد : تندرئ بلسانها على جاراتها وتحرك يديها. ولعل العبارة التعبد بالباء الموحدة ففى اللسان ما يؤيد ذلك.
(٣) عبارة اللسان : تدانى أصابع الرجل (بكسر الراء) بعضها إلى بعض زاد فى التكملة مع تراكب.
(٤) فى اللسان : عن أبى عمرو.
(٥) عبارة اللسان عن أبى عمرو : وهو عشوزن المشية : إذا كان يهز عضديه.
(٦) زاد فى اللسان : تؤخذ بها النار.
(٧) اللسان.
(٨) اللسان.
(٩) هكذا فى الأصل ولم أقف عليها فيما ذكره أبو عبيد فى مادة (ن وء) والمعروف أن العزى صنم كان لقريش وبنى كنانة ، ويقال سمرة كانت لغطفان يعبدونها.
(١٠) البيتان الثانى والثالث فى اللسان (ظ ب ب) و (ع ك ب) ـ حوامض : جمع حامضة : أكلت الحمض ـ عاكب : غبار.
(١١) فى اللسان : كل ما يتبلغ به من العيش.