وقالَ : الْعَفْلُ (١) : ضَرْعُ الذَّكَر.
وقالَ : العُزَيْزَاءُ (٢) : عَصَبَةٌ فى أَصْل الذَّنَبِ ، وهِىَ تَنْقَطِعُ مِن الحامِلْ.
وقال : العِلْقَةُ (٣) : ثَوْبٌ يُجابُ (٤) ولا يُخاطُ جانِباه ، تَلبَسُهُ الجارِيَةُ ، وهُوَ إِلى الحُجْزَةِ ، وهى الشَّوْذَرُ واللِّبَابَةُ (٥).
وأَنشد (٦) :
ما هِىَ إِلَّا فى رِداءِ وعِلْقَةٍ |
|
مُغارَ ابنِ هَمَّامٍ عَلَى حَىِ (٧) خَثْعَما |
وقالَ : إِنَّهُ لَيَتَعَسَّنُ (٨) من أَبِيهِ آثاراً ، أَى يَتَبَغَّى آثاراً من أَبِيهِ. ويَتَعَسَّنُ من الطَّرِيقِ آثاراً.
وقالَ : إِنَّها لَتَتَبَّعُ أَعْسَاناً من الأَرضِ ، وهو مَنابِتُ الكلإِ ومَصارِعُه (٩). وقالَ : إِنَّها لفِى أَعْسَانٍ مِن أَرْضِها تُقِرُّها.
وقالَ : أَصابَنا مَطرُ الْعَزَازِ ، وهُوَ الَّذِى يُسِيلُ العَزَازَ (١٠) مِنَ الأَرْضِ.
وقال : إِنَّها لعَنْقَفِيرُ (١١) الخُلُقِ ، وهِىَ المَرَةُ المُنْكَرَة المُرَّةُ النَفْسِ.
المُعَضِّلُ : الَّتِى يَلْتَوِى وَلَدُها ولا يَخْرُجُ (١٢).
وقال : والعَضْرَسُ : الظَّرِبُ (١٣) الصَغِيرُ.
قال ابنُ أَحْمَرَ.
يَظَلُ بِالْعَضْرَسِ حِرْباؤُها |
|
كَأَنَّهُ قَرْمٌ مُسامٍ أَشِرْ (١٤) |
__________________
(١) هكذا فى الأصل بالفاء من العفل والضاد المعجمة من ضرع. وفى اللسان (ع ف ل) : العفل : كثرة شحم ما بين رجلى التيس والثور.
(٢) فى القاموس وشرحه : والعزيزى مصغرا مقصورا ويمد ، وفسره فقال : ما بين العكوة والجاعرة.
(٣) القاموس.
(٤) يجاب : يقطع.
(٥) فى اللسان والقاموس : اللبيبة وفسر بثوب كالبقيرة.
(٦) عزاه التاج إلى الطماح بن عامر العقيلى.
(٧) اللسان (ع ل ق) وفى الأصل ويروى : فى رداء وشوذر وعليها فلا يكون البيت شاهدا.
(٨) اللسان (ع س ن).
(٩) مصارعه جمع مصروع وهى ما طرح منه على الأرض. وعبارة القاموس بقية الحطب وجذوله.
(١٠) العزاز : المكان الصلب السريع السيل. وفى اللسان أيضا : قال أبو عمرو فى مسايل الوادى : أبعدها سيلا : الرحية ثم الشعبة ، ثم التلعة ، ثم المذنب ، ثم العزازة.
(١١) تقدم فى صفحة ٢٤٣.
(١٢) اللسان.
(١٣) الظرب : الرابية الصغيرة.
(١٤) اللسان (ع ض ر س).