وقالَ : الْعِرَاسُ (١) خَيْطٌ بيْنَ الحَقَبِ والبِطانِ ، وهُوَ الشِكالُ. عَرَسَ يَعْرُسُ (٢).
وقالَ : عَذَّرَهُ : اتَّخَذَ له عِذَاراً.
والْعُوطُ من الإِبِلِ (٣) : الَّتِي تَمْكُثُ سنةً أَو سَنَتَيْن لا تَحْمِلُ ، وقد اعْتَاطَتْ وتَعَوَّطَتْ. والْعَائِطُ الواحِدُ ، والْعَائِطُ مِنَ الغَنَمِ أَيْضاً.
وقالَ : الْعُصَافَةُ : الخافُورُ (٤).
وقالَ : الْعَوَانَةُ (٥) : الدابَّةُ الَّتِى تُدَوِّرُ فى التُراب.
وقالَ : المُعْرِصُ من البَرْقِ كأَنَّهُ مُسْتَنٌ (٦).
والْعَسُوسُ : الَّتِى لا تَكادُ تَدِرّ (٧).
والْعِدَادُ (٨) : أَنْ يَرْجعَ الوَجَعُ إِلَيْهِ ، / يَتْرُكُهُ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ بَعْدَ بُرْءٍ منه.
يُقالُ قَدْ عَادَّهُ وهُوَ يُعَادُّهُ.
وقالَ : عَلَيْهِ ضَأْنٌ عُلَبِطٌ (٩) ، أَىْ كَثِيرٌ.
والْعُلَبِطُ (١٠) من الرِّجالِ : الضَخْمُ.
وقالَ : إِنَ أَعْسَانَك العَشِيَّةَ لَحَسَنَةٌ ، أَىْ خَلْقُهُ وشَخْصُهُ وهَيْئَتُه.
وقال أَبو المُسلّمِ : الأَعْسان أَعْسانُ الأَرْض وهِىَ بَقِيَّةُ (١١) الحَطَبِ وجُذُولُها إِذا أَجْدَبتْ ، يُقال : أَصْبَحُوا ما يَرْعَوْنَ إِلَّا أَعْسَانَ الأَرْضِ. وقال :
سَيُبْعِدُنا مِنْ أَرْضِنا وصَدِيقِنا |
|
ذَرِيحِيّةٌ (١٢) صُهْبٌ مِلاءٌ غُرُوضُها (١٣) |
إِنْ يُبْعِدننا مِمَّنْ نُحِبُّ قِرابَهُ |
|
فقَدْ بَعِدَتْ أَعْسَانُهَا وحُمُوضُها |
__________________
(١) ضبط فى القاموس تنظيراً ككتاب.
(٢) فى التاج : من حد ضرب وكتب يقال : عرس البعير : شد عنقه إلى ذراعه وهو بارك.
(٣) تقدم فى صفحة / ٢٥٥.
(٤) الخافور : نبت تجمعه النمل فى بيوتها كالزوان فى الصورة. (قاموس).
(٥) فى القاموس. دابة دون القنفذ. وفى التاج ، قال الأصمعى : تكون كالقنفذ فى وسط الرملة اليتيمة المنفردة من الرملات فتظهر أحيانا وتدور كأنها تطحن ثم تغوص.
(٦) فى القاموس : استن البرق : اضطرب.
(٧) فى الأصل تدور من الدوران. وما أثبتناه أشبه بالصواب ، ففى القاموس العسوس : الناقة القليلة الدر.
(٨) اللسان.
(٩) فى اللسان : أولها الخمسون والمائة إلى ما بلغت من العدة.
(١٠) فى اللسان : وعلابط أيضا.
(١١) القاموس.
(١٢) فى الأصل : ذريجية (بالجيم مصغرة) والمثبت بالحاء المهملة غير مصغر عن السكرى كما هو فى هامش الأصل وهو الأشبه بالصواب. والذريحية من الإبل المنسوبة إلى فحل يقال له ذريح. (اللسان).
(١٣) غروضها : جلودها.