وقال أَبُو السَّمْحِ : عَلِقَ أَمْرَهُ ، مِثل عَلِمَ (١).
وقالَ : عَفَهُوا عَلَيْهِم ، عُفُوهًا ، يَعْفَهُون ، أَىْ طَبَّقُوا (٢) عليهم.
وقالَ : الأَعْثَى : الكَثِيرُ الشَّعَرِ (٣) ، وهُو الْعَثَاءُ. وأَنشد :
فإِنْ تَكُ لَيْلَى ذاقَها رَبُّ هَجْمَةٍ |
|
من القَوْمِ أَعْثَى (٤) فى المَنام دَثُورُ |
وقالَ : الْعَرِيكَةُ : السَّنامُ فى قَوْل بَنِى شَيْبانَ. وفى شِعْرِ (٥) الأَخْطَل.
وقالَ : العَجْنَاءُ (٦) مِنَ الإِبِل : المُتدَلِّيَةُ الضَرَّةِ ، قالِصَةُ الأَخْلافِ.
وقالَ : الْعِفْرِيَةُ ، عِفرِيَةُ الدِّيكِ وقُنْزَعتُه. ومن الجَمَلِ : ما بَيْنَ الذِّفْرَى إِلَى أَعْلَى رَأْسِه.
وقالَ : الشَعَرُ : العِفرِيَةُ. وقالَ : جاءَ نافِشا عِفْرِيَتَهُ.
وقالَ : الْعِرْقُ من الأَرْضِ : الَّذِى (٧) يُنْبِتُ الحَمْض وفِيهِ السِّباخُ وماؤه مِلْحٌ ،
وقالَ أَبو زِيادٍ فى قَوْلِ الشَّمّاخ (٨) :
لَمَّا رَأَيْتُ الأَمْرَ عَرْشَ هَوِيَّة |
|
تَسَلَّيْتُ حاجاتِ النُفُوسِ بَشمّرا |
قالَ : عَرْش هَوِيَّةٍ : أَنّه أَمْرٌ فاسِدٌ.
تقولُ : ذَهَبَ أَصْحابِى وفَنوا كَما يَذْهَبُ عَرْشُ هَوِيَّة.
وقالَ الراجِزُ : [فى المِعَنّ](٩).
إِنَّ لنا لَكَنَّهْ (١٠) |
|
صَعْصَلقاً صِعْوَنَّهْ |
مِعَنَّةٌ مِفَنَّه |
|
كالرِّيحِ بَيْنَ القُنَّهْ |
إِلَّا تَرَهْ تَظُنَّه |
__________________
(١) فى القاموس : علمه.
(٢) القاموس.
(٣) اللسان.
(٤) الأعثى هنا : الجافى السمج. والدثور : المتدثر.
(٥) فى اللسان : وقول الأخطل :
من اللواتي اذا لانت عريكتها |
|
كان لها بعدها آل ومجلود |
قيل فى تفسيره : عريكتها : قوتها وشدتها ، ويجوز أن تكون الطبيعة أو النفس.
(٦) تقدم فى صفحة ٢٣٨.
(٧) القاموس. وفيه أيضا : الأرض الملح التى لا تنبت (فهو ضد).
(٨) تقدم فى صفحة ٢٣٣.
(٩) المعن : ضبطه القاموس تنظيرا كمسن : من يدخل فيما لا يعنيه ، ويعرض فى كل شىء ، وهو بهاء.
(١٠) الرجز فى اللسان (ع ن ن) و (ف ن ن).