وقال : العِجْرِمُ (١) : شَجَرٌ تُتَّخَذُ مِنْهُ القِسِىُّ. وهو قولُ العَجّاجِ :
نَواحِلٌ مِثْلُ قِسِىِ العِجْرِمِ (٢)
وقالَ : الْعَرِيشُ (٣) : خَيْمَةٌ من شَجَرٍ.
والْمِعْصَمُ (٤) من الرَّجُلِ والمَرْأَةِ وهُوَ الرُّسْغُ (٥) مِنْ كِلَيْهِما.
وقال العَبْسِىُّ : الْعِنَاجُ حَبْلٌ يُرْبَطُ أَحَدُ طَرَفَيْهِ فى أُذُنِ الدَّلْوِ والآخَرُ فَوْقَ الكَرَبِ.
فإِنْ كانَ غَرْبٌ جَعَلُوا فى أَسْفَلِه عُرْوَةً ورَبَطُوا طَرَفَ الْعِنَاجِ فِيها ، ثُمَّ الآخَر فَوْقَ الكَرَب.
وقالَ : عَنَجْتُهَا (٦) وأَنْتَ تَعْنِجُ (٧).
والْعُلْكُومُ من الإِبِلِ الَّتِى قد امْتَلَأَ جِلْدُها لَحْماً.
وقالَ : عَرِسَ (٨) بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ.
وقالَ : العَرَّاءُ من الغَنَمِ : الَّتِى تَسْمَنُ ولا يَسْمنُ ذَنَبُها مِنَ الضَأْنِ.
والْمُعِيدُ (٩) مِنَ الإِبِلِ : الفَحْلُ الَّذِى قَدْ ضَرَبَ وضَرَبَ.
وقالَ : واللهِ لَتَجِيئَنَّ بِهِ عَسًّا أَوْ بَسًّا ، للشَّىْءِ تَطْلُبُه مِنْهُ فَيَمْتَنِعُ ، أَىْ إِن شِئتَ أَوْ أَبَيْتَ.
__________________
(١) وهى رواية نسخة (ض) كما فى هامش الأصل. وفى هامشه أيضا عن السكرى : حفظى العجرم (بضم العين) وهو تين البر.
وكذا فى اللسان عن ابن سيده : العجرم بكسر العين والعجرم (بضم العين) وهو تين البر.
(٢) البيت فى اللسان والتاج ، وديوانه (ط. بيروت) : ٢٩٦ والرواية فيه نواحل بالجر لأنها صفة لمجرور فى بيت قبله وهو :
بأعين ساهمة وسهم
(٣) العريش : ما يستظل به :
(٤) المعصم : (وزان مقود) : موضع السوار من الساعد.
(٥) الرسغ : ما بين الكف والساعد.
(٦) عنجتها : عملت لها عناجا «اللسان».
(٧) هكذا فى الأصل من باب ضرب ، وفى اللسان أيضا بضم النون من باب نصر.
(٨) تقدم فى ٢٣٥.
(٩) وكذا فى القاموس. وفى التاج : كأنه أعاد ذلك مرة بعد أخرى.