عَسٍ بِرِيحِ البَوْلِ غَيْرِ ظَلَّامْ |
|
برِزِّ رَقْطاءَ كَثِيرِ التَنْآمْ |
مُعْرِبَة التَرْجِيعِ بَعْدَ اسْتِعْجامْ |
وقالَ : المُسْتَعْلِي من الحالِبَيْن : الَّذِى فى يَدِهِ (١) الإِناءُ ويَحْلبُ الآخرُ.
وقالَ أَبُو السَّفَّاح النُّمَيْرِىّ : العُذْرَةُ (٢) من الناقَةِ : شَعَرُ الذِّفْرَى ، ومِنَ الخَيْلِ فى رُءُوسِها.
وقالَ : عُذَرُ الإِبِلِ : ما ناسَ فى قِفِيِّها ، والخَيْلُ والنِّساءُ عُذَرُها فى رُءُوسِها.
وقالَ الْعَشُ من الدَّوابِّ : القَلِيلُ (٣) اللَّحْمِ ، ومن الناسِ ومِنَ الشَّجَر : ما كانَ عَلَى أَصْلٍ واحِدٍ وكانَ فَرْعُها قلِيلاً وإِن كانتْ خَضْراءَ.
والْعِيصُ (٤) : الأَصْلُ.
وقال : عَانَتِ الصَّخْرَةُ تَعِينُ : إِذا خَرَجَ مِنها الماءُ ، وإِنَّما هُوَ وَكْفٌ (٥) مِنْ صَدْعٍ. وقال : هذا ماءٌ مَعِينٌ (٦) ، وهذا مَعِينُ الماءِ : الَّذِى يَعِينُ (٧) مِنْه. وقالَ : مَعَانُهُ (٨). وقالَ : تَعِيِنُ الصَّخرَةُ مِنْ شَأْنِها وهُوَ صَدْعُهَا الَّذِى يَخْرُجُ منه الماءُ.
وقالَ : إِنَّكَ لتَعْمَلُ عَمَلاً ما يُعْنَى (٩) لَك مِنْه شَىْءٌ. وقال : عُنُوًّا.
وقال أَبو السَّمْحِ ، وهُوَ أَحَدُ بَنِى أَبِى بَكْرِ بنِ كِلابٍ : قدْ عَوِزَ (١٠) من حاجَتِهِ فلانٌ وأَعْوَزَ.
وقالَ : يا ابْنَ أُمَّ لا تَفْعَل ، فَنَصَبَ (١١).
ويا ابْنَ عَمَّ ، فنَصَب ، وقال يا ابْنَ أَخِى ويا ابْنَ أَبِى.
__________________
(١) فى اللسان : الذى يحلب يسمى المعلى والمستعلى ، والذى يمسك يسمى البائن.
(٢) التاج.
(٣) اللسان.
(٤) اللسان. ومنه المثل : عيصك منك وإن كان أشبا.
(٥) الوكف : القطر.
(٦) معين : جار.
(٧) يعين : يسيل.
(٨) قال ابن سيده يكون فعالا ومفعلا.
(٩) يريد يتيسر ويسهل.
(١٠) فى الأصل عون وأعون بالنون والمثبت هو الأشبه. وعوز : ضاق وعجز. وفى الأساس : أعوزه الأمر : اشتد عليه وعسر.
(١١) تشبيها بخمسة عشر.