والْعَرَقُ : الطُّرُق فى الجِبالِ ، وهى الْعَرَقَة (١).
وقال الخُزَاعِىّ : عِرَاقُ (٢) البَحْرِ ما كانَ قرِيباً مِنْهُ مِثْل سِيفِ البَحْرِ. قالَ رَجُلٌ من خُزاعَةَ :
أَنا ابنُ أَنْمارٍ وهذا زَبْرِى |
|
جَمَعْتُ أَهْلَ ثاءَة (٣) وحَجْرٍ (٤) |
ونَفراً عِنْدَ عِرَاقِ البَحْرِ |
وقال الطائىّ (٥) : [فى العُدَوَاءِ](٦)
عَلى عُدَواءِ الجَنْب غَيْرَ مُوَسَّدِ (٧)
وأَنْشد لِحاتِمٍ : [فى التَّعَادِي](٨)
عَلى تَعادٍ لَيْسَ بمُطْمَئِنِ (٩)
وقالَ : الْعَجَلَةُ : الصَّخْرَةُ (١٠) تَنْبُتُ وَحْدَها بالشَّأْزِ.
وقالَ : إِنَّ بِهِ لَعِلْواً مِنَ الهَمِّ : إِذا كان شدِيدا.
وقالَ : قَدْ أَعْكَدَ (١١) الظَّبْىُ إِلى مَكان يَمْتَنِعُ به ، وهُوَ أَنْ يَلْجَأَ إِلَى مَكان يَتَحصَّنُ فيه.
/ وقالَ : ما بِفُلانٍ مَعْدَسٌ ، أَى مَطْمَعٌ.
وقالَ : كَأَنَّ أَنْفَهُ عِرْقُ سَوْمٍ (١٢) : إِذا كان حَسَناً.
وقال الحارثىّ : اسْتَعْرَنَتِ (١٣) البَقَرةُ : إِذا اشْتَهَت الفَحْلَ ، وأَعْرَنَهَا الثَّوْرُ.
__________________
(١) ضبطها التاج بالعبارة فقال بفتح وسكون.
(٢) جمعه : عرق ككتاب وكتب (التاج).
(٣) ثاءة : جبل (عن السكرى).
(٤) حجر : واد (عن السكرى).
(٥) هو حاتم.
(٦) العدواء (كغلواء) فى اللسان : قال أبو عمرو : المكان الذى بعضه مرتفع وبعضه متطأطئ.
(٧) البيت فى ديوانه (ط. بيروت) : ٣٧ وصدره فيه : وسادى بها جفن السلاح وتارة.
والجنب : شق الإنسان ـ وعدواء الجنب يريد عدم اطمئنان جنبه لتعادى ما يلقى جنبه عليه من الأرض ولا يتوسد شيئا.
(٨) التعادى : الأمكنة غير المتساوية (اللسان).
(٩) فى هامش الأصل عن السكرى : حفظى : يطمئن. وما هنا كنسخة «ض» الحامض. ولم أقف على البيت فى ديوانه (ط. بيروت).
(١٠) التاج عن أبى عمرو وفيه : الضمرة (بالميم) بدلا من الصخرة (تصحيف).
(١١) الذى فى المعجمات : استعكد.
(١٢) هكذا فى الأصل ولم أقف عليه فى المعجمات. ولعله عرق سام. وهو الذهب والفضة.
(١٣) لم أقف على هذا المعنى فى (ع ر ن) فلعلها استعونت بالواو والتعوين بوق الحمار أتنه.