قال النابِغَةُ (١) :
ويَصْهلُ فى مِثْلِ جَوْفِ الطَّوِىّ |
|
صَهِيلاً يُبَيَّنُ لِلْمُعْرِبِ (٢) |
وقولُه : فَدَرَّتْ عِسَاساً (٣) ، أَى كَرْهاً.
تَقُولُ : ما تَدِرُّ إِلَّا عِسَاساً ، أَىْ كَرْهًا ، وهِىَ الْعَسُوسُ من الإِبِلِ.
وقالَ : لَقَدْ عُسْتَ غَنَمَكَ عَوْسَ سَوْءٍ ، أَى رَعَيْتَها رعْيَةَ سَوْءٍ. وقالَ خُفافٌ :
رَأَيْتُ رِجالاً يَأْلَهُونَ هَوانَهُمْ |
|
فَعُسْهُم أَبا حَسّان ما أَنْتَ عَائِسُ (٤) |
وقالَ : مَعَاقِمُ (٥) الحَوْضِ : ما بَيْن صَفِيحه المُنَصَّب. قالَ : شُدَّ مَعَاقِمَ حَوْضِكَ.
وقالَ : الْعِرَانُ : ما اعْتَرضكَ وَصَدَّك عن الطَّريقِ ، والواحِدُ عَرِينٌ.
وقالَ : إِنَّ ناقَتِى لَتَسْتَعْدِينِي ، أَى تَطْلُبُ مِنى السَّيْرَ.
وقال العُكْلِىّ : ما عَنَا (٦) مِنْ فلان خيْرٌ ، وما يَعْنُو مِن عَمَلِكَ ذا خَيْرٌ ، عُنُوّا.
وقال البيْرُونىّ : الْعَجَمة : صَخْرَة (٧) تَقْطَعُ الوادِى نابِتَة فِى الأَرْضِ ، يَنْصَبُّ مِنها الماءُ انْصِباباً.
وقال الخُزاعِىّ : العِجْرِمُ : القصِيرُ (٨).
وقالَ : الْعَاهِنُ : العاجلُ (٩). قالَ : ما أَعْهَنَ ما يَأْتِيك. وقال : أَبِعَاهِنٍ (١٠) بِعْتَ أَمْ بِدَيْنٍ.
وقالَ : الْعِدَادُ : أَن يَجْتَمِعَ القَوْمُ فيُخرِجَ كُلُّ واحد منهم نَفَقة (١١).
__________________
(١) هو النابغة الجعدى.
(٢) اللسان (ع ر ب) ـ شعر النابغة (ط. دمشق) : ٢٣.
(٣) هو مصدر عست الناقة تعس عساسا : إذا ضجرت عند الحلب.
(٤) اللسان (ع وس) : الشطر الثانى.
(٥) تقدم فى صفحة ٢٢٧.
(٦) عنا : بدا وظهر.
(٧) القاموس واللسان : وفيه : قال أبو دواد يصف ريق جارية بالعذوبة :
عذب كماء المزن أن |
|
زله من المعجمات بارد |
(٨) تقدم فى صفحة ٢٣٣.
(٩) اللسان.
(١٠) العاهن : الحاضر.
(١١) وهو البداد والمناهدة أيضا.