وقالَ : شَتَمَهُ شَتْماً عَارِقاً. وعَرَقَهُ (١) بالشَّتْمِ.
وقالَ : هذا عِدٌّ (٢) عَايِنٌ (٣) ، وإِنَّهُ لَيَعِينُ مِنْهُ ماءٌ كَثِيرٌ.
وقالَ : الْعُرْوَةُ : الكَلَأُ الَّذِى يُصْلِحُ الإِبِلَ. وكُلُّ مَباءَةٍ ذاتُ عُرًى.
وقالَ : الْعَرَنْدَى (٤) : الضَّخْمُ من الإِبلِ.
والْعَرَنْدَسُ مِثْلُه.
وقالَ : قَلَّ ما عَانَتْهُ الهُمُوم ، وهُوَ من الْعَنَاءِ.
وقالَ : أَعْطانِى ثلاثِينَ فَعَدا عَليْها ، أَى زادَ عَلَيْها ، عَدْواً.
وقالَ : ماءٌ عَاتِمٌ ، أَىْ سُدُمٌ (٥) لمْ يَطَأْهُ أَحَدٌ.
وقالَ : الْعُجَايَاتُ (٦) فى كُلِّ خُفٍّ أَرْبَعٌ ، وهِىَ عِظامٌ كأَنَّهُنَّ الْوَدْعُ.
وقالَ : نَعِمَ عَوْفُكَ ، أَىْ طَيْرُكَ (٧).
وقالَ : عَضَدَهُ : أَمالَهُ ، يَعْضِدُهُ.
وقال : تقولُ : اعْضِدْ (٨) رِكابَكَ يَمِيناً وشِمالاً ، قالها السَّعْدِىُّ.
وقالَ : العُذَرُ (٩) : الأَعْرافُ من الإِبلِ والخَيْلِ ، وأَنشد :
يتْبَعْنَ ذاتَ عُذَرٍ وَرُودا
وقال : عَتَرَ (١٠) الرُّمْحُ يَعْتِرُ عَتَراناً.
وقالَ : العُرْضِيُ مِنَ الإِبِلِ : الَّذِى لَمْ يُذَلَّلْ رَأَسُهُ ولا تَصْرِيفُه.
__________________
(١) لم أقف عليه فى المعجمات ، ولعله مجاز من عرق العظم : أكل ما عليه من اللحم نهشا بأسنانه ويؤيدة قول الشاعر كما فى التاج :
أكف لساني عن صديقي وإن أجا |
|
إليه فإني عارق كل معرق |
(٢) العد : الماء الدائم الذى له مادة لا انقطاع لها مثل ماء العين وماء البئر.
(٣) عاين : سائل.
(٤) لعلها العلندى باللام فلم أقف عليها بالراء ، أو لعل الراء إبدال من اللام.
(٥) سدم : متدفق.
(٦) فى القاموس : العجاية بالضم : عصب مركب فيه فصوص من عظام كفصوص الخاتم يكون عند رسغ الدابة.
(٧) طيرك : جدك وحظك. وفى القاموس وشرحه : نعم عوفك أى نعم بالك وشأنك.
(٨) عبارة القاموس : عضد الركائب : أتاها من قبل أعضادها ، وفى التاج : هو يعضدها : يكون مرة عن يمينها ومرة عن يسارها.
(٩) واحدها العذرة (القاموس).
(١٠) عتر الرمح : تراجع فى اهتزاره واضطرب.