والعُلْكُومُ من الإِبِلِ : المُحْتَنِكة (١) الشَّدِيدَةُ المُلَكَّمَةُ. وقال :
قَدْ يُتْعِبُ النَّاجِيَةَ العُلْكُوما |
|
بالخَرْقِ يَدْعُو صَدَياهُ البُوما |
وقالَ : الْعَانِي : المَمْلُوكُ (٢). والْعَانِيَة : المَمْلُوكَةُ.
وقالَ : عَزَفَ (٣) عِنْدَ مَوْتِهِ عَزِيفاً شَدِيداً ، يَعزِفُ ، وهُوَ النَّفَس.
وقالَ : العَيْثُ : السَّهْلُ (٤) من الأَرْضِ.
قالَ : نَزَلْتُم عَيْثَةً من الأَرْضِ بَغِيضَةً إِلَى الإِبِلِ.
وقالَ : اعْطُنْ (٥) إِهابَكَ ، وهُوَ أَنْ يَنْتِفَ شَعَرَهُ وصُوفَهُ ووَبَرَهُ عَطْناً.
وقالَ : القَعُودُ العَفَنْجَجُ : الطَّوِيلُ المُعْوَجُّ الرِّجْلَيْنِ ، والرَّجُلُ أَيْضاً.
وقالَ : عَشَا إِلَى نارِهِ عُشُوًّا (٦).
وقالَ : كلامٌ عَثِرٌ ، أَى لا خَيْرَ فِيهِ.
وقالَ : عَدِّ عَنْكَ هذا ، أَى اتْرُكْه.
وقالَ : تَعَدَّ هذا ، أَىْ خُذْهُ إِلَيْكَ.
وقالَ : قد تَعَدَّى (٧) فُلانٌ مَهْرَ فُلانَةَ ، أَى أَخَذهُ.
وقالَ : رُبَّتَ (٨) عَنْوَةٍ لَكَ مِنْ هذا الأَمْرِ ، أَى عَنَاءٍ.
وقالَ : ما عَفَقْنَا الشُّرْبَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ وهُوَ الرَّدُّ ، عَفَقَ يَعْفِقُ. وقالَ : عَفَقْتَ ناقَتَكَ يَوْمَكَ أَجْمَع فى الحَلْبِ ، وهو أَنْ يَحْلبَها كُلَّ ساعَةٍ ، وهُو الْعَفْقُ (٩).
وقالَ : أَعْدَتْه (١٠) المَيْسِرَةُ على أَنْ يَأْكُلَ ويَشْرَبَ.
__________________
(١) عبارة القاموس : الشديدة الصلبة من الإبل وغيرها للذكر والأنثى.
(٢) تقدم فى صفحة ٢٣٠.
(٣) عبارة التكملة والقاموس : عزف البعير : نزت حنجرته عند الموت. وفى التاج : قلت : وكأنه لغة فى عسف بالسين ؛ وفى (ع س ف) : والعسف : نفس الموت.
(٤) فى اللسان : عن أبى عمرو.
(٥) فى القاموس : يعطن ويعطن فهو معطون وعطين.
(٦) نظر لها صاحب الثاج بقوله كعلو. وفى القاموس : عشا النار وعشا إليها عشوا وعشوا : رآها ليلا من بعيد فقصدها مستضيئا يرجو بها هدى أو خيرا.
(٧) القاموس.
(٨) يشير إلى بيت القطامى :
ونأت بحاجتنا وربت عنوة |
|
لك من مواعدها التي لم تصدق |
(٩) فى القاموس : والعفاق (ككتاب) وفسرهما بكثرة حلب الناقة.
(١٠) فى القاموس : أعداه : أعانه وقواه.