وقالَ : عَشَزَ يَعْشِزُ عُشُوزاً (١) : إِذا ظَلَعَ (٢).
وقالَ. لَقِىَ فُلان فلانا فاعْلَوَّطَهُ : إِذا الْتَزَمَهُ (٣) كما يَلْتَزِمُ الناسُ بَعْضُهم بَعْضاً.
قالَ : والْعَبْهَرَةُ من النساءِ : اللَّحِيمَةُ (٤) المُسْتَوِيَةُ ، ليْسَت بِجِدِّ طَوِيلَة.
وقالَ : ما عَلَيْهِم ثَوْبُ عِينَةِ ، أَى ما عَلَيْهِم ثَوْبٌ (٥) حَسَنٌ.
وقال : الأَعْرَاءُ من القَوْمُ : إِذا لم يَكُونوا من ذلِكَ الأَمْرِ فى شَىْءٍ. هُمْ أَعْراءُ من هذا ، وهُوْ عُرْيٌ (٦) مِنْهُم : إِذا لم يَكُنْ من الأَمْرِ فى شَىْءٍ.
وقالَ : إِنَّهُ لَذُو عُقْرُبَانَةِ : إِذا كانَ نَصُوراً مَنِيعاً ، وإِنَّه لَمُعَقْرَبٌ (٧). ويُقالُ لِلناقةِ إِذا كانَتْ ظَهِيرَةً إِنَّها لَمُعَقْرَبَةٌ (٨).
وقالَ : هذا عَبِيُّكَ (٩) مِن هذا الجَزُور ، أَىْ نَصِيبُك ، وخُذ عَبِيَّكَ مِنْ هذا الجَزُور ، وخُذْ عَبِيَّكَ مِن هذا الحَىِّ ، أَىْ قِطعَة مِنْهُم ، إِذا صَنَعَ طَعاماً. أَىْ لِيُعِينُوكَ.
وقالَ : التَّعَابِي : أَن يَمِيلَ (١٠) رَجُلٌ مَعَ قَوْمٍ والآخَرُ مَعَ قَوْمٍ آخَرِينَ ، وذاك إِذا صَنَعُوا طَعاماً فخَبَزَ أَحَدُ الفَرِيقَيْنِ لِهذا والآخَرُ لِلآخَرِ.
وقالَ : فُلانٌ عَيْرُ (١١) وَحْدِهِ : إِذا كان بَخِيلاً لا يُعْطِى أَحَداً شَيْئاً.
وقالَ : العُمَيَّةُ من الأَرْضِ : الفَلاةُ الَّتِى لَيْسَ فيها عَلاقٌ (١٢).
وقال : الْعَرَاصِيفُ : عَصَبُ الجَنْبِ ، الواحِدُ عُرْصُوفٌ (١٣).
__________________
(١) فى اللسان والقاموس : عشزانا (محركة).
(٢) عبارة اللسان : مشى مشية مقطوع الرجل.
(٣) اللسان.
(٤) فى اللسان : التى جمعت الحسن والجسم والخلق.
(٥) زاد بعده فى اللسان : فى مرآة العين.
(٦) وفى اللسان أيضا : وهو عرو ؛ وفى التكملة : القوم الذين لا يهمهم ما يهم أصحابهم.
(٧) وكذا فى القاموس.
(٨) فى القاموس : المعقرب : الشديد الخلق المجتمعه.
(٩) فى القاموس بتخفيف الياء وقيده التاج فقال : على فعيل.
(١٠) القاموس.
(١١) فى القاموس : عيير وحده (بياءين) وفسره بالذى يأكل وحده.
(١٢) العلاق (كسحاب) : ما تتبلغ به الماشية من الشجر.
(١٣) فى القاموس : عرصاف.