وقالَ : عَرِسَ (١) أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ بالآخَرِ :
إِذا عالَجَهُ وعافَسَهُ (٢).
والبَعِيرُ يَعْرَسُ بالآخَرِ.
وقالَ الْعِجْرِمُ (٣) : الغَلِيظُ من الرِّجالِ القَصِيرُ ذو الكِدْنَةِ. وأَنشد :
إِنْ تُكْرِمِينِى تُكْرِمِى مُكَرَّمَا |
|
وإِنْ تُهِينِينِى تُهِينِى عِجْرِمَا |
والتَّعَظُّلُ (٤) : أَنْ يتبعوا الشَّىْءَ قد فاتَهُم.
ظَلَ يَتَعَظَّلُ فِى أَثَرِه مُنْذُ اليوْمَ. وعَظَّلَ فى أَثَرِهِ. وأَنْشد (٥) :
أَخَذُوا قِسِيَّهُمُ بِأَيْمُنِهِمْ |
|
يَتَعَظَّلُونَ تَعَظُّلَ النَّمْلِ |
وقالَ : الْعُجَايَةُ : العَقَبَةُ (٦) الَّتِى تُؤْخَذُ من نَواشِرِ الظَّبْىِ ، يُرْصَفُ بها السَّهْمُ ويُدَقّ. وقال :
فَجاءَ عَلَى بَكْر ثَفالٍ يَكُدُّهُ |
|
عَصاهُ اسْتَهٌ وَجْءَ الْعُجَايَةِ بالِفهْرِ (٧) |
/ وقالَ : طَلَبُوا الصَيْدَ فأَعْوَقُوا (٨) ، أَىْ لَمْ يُصِيبُوا شَيْئاً.
وقال العُذْرِىّ : الْعَمَائِرُ (٩) : رُءُوسُ جِبالٍ بَرِقَةٍ سَهْلَةٍ ، والواحِدةُ عِمَارَةٌ.
والْعِمَارَةُ : رُقْعَةٌ (١٠) مُزَيَّنَةٌ تُخاطُ فى المِظلَّةِ إِلَى الطَرِيقَةِ مُكْتَنِفَة الطَّرِيقَة مِنْ حرْفَى العَمُودِ.
وقالَ : جَدُب الْمَعْرِضُ. والْمَعْرِضُ : ناحِيَةُ الطَّرِيقِ. وإِنَّهُ لَجَدْبُ الْمَعَارِيضِ أَو مُخْصِبُ الْمَعَارِيضِ.
وقالَ : الْعَقْدَاءُ : الأَمَة (١١). تقولُ : يا ابْنَ العَقْداءِ والعَجْناءِ (١٢).
__________________
(١) فى القاموس : عرس به (من باب فرح) : لزمه.
(٢) فى الأصل بالقاف وهو تصحيف ، وما أثبتناه بالفاء هو الأشبه. والمعافسة : المعالجة فى الصراع ونحوه.
(٣) تقدم فى صفحة ٢٣٣.
(٤) تقدم فى صفحة ٢٢٢.
(٥) هو الحادرة كما تقدم ، والبيت فى تهذيب الألفاظ : ٥٤.
(٦) العقبة : العصبة (اللسان).
(٧) الثفال : البطئ الثقيل الذى لا ينبعث إلا كرها ـ وجء العجاية بالفهر : فى اللسان : إذا جاع أحدهم دق العجاية بين فهرين فأكلها.
(٨) فى القاموس : المعوق كمحسن : المخفق.
(٩) التكملة.
(١٠) التكملة. وفى التاج زيادة : علامة للرياسة.
(١١) القاموس.
(١٢) فى التكملة.