والمِعْبَلَةُ (١) : سَهْمٌ فيه نَصْلٌ طَوِيلٌ لَيْس له عَيْرٌ (٢). والسِّرْوَةُ (٣) وهِىَ المِرْماةُ إِلَّا أَنَّها أَرْدؤها.
قالَ : والقِطْعُ (٤) يُسَمَّى الْمِيدَعُ وهُوَ العَبَدُ (٥) أَيْضاً. وقالَ : دَعْ بِهذا الْمِيدَعِ تِلْك ، أَىَ ارْمِ بِهِ ووَدِّع غَيْرَهُ.
وقالَ طرَدَهُ حَتَّى عَبَّدَهُ : إِذا لَحِقَةُ فأَخَذَهُ (٦).
وقالَ : أَبادُوا عِتْرتَهُم ، أَىْ جَماعَتَهُم وأَصْلَهُم.
وقالَ : الْعَلْقَمُ : شَجَرٌ (٧) يُشْبِهُ العَرْفَجَ.
والاعْتِسامُ : أَنْ يأْخُذَ (٨) الخُفَّ الخَلَقَ ، أَو النَّعْلَ الخَلَقَ ، أَو الثَّوْبَ الخَلَقَ فتُصْلِحَهُ وتَلْبَسَهُ ، تَقُولُ : اعْتَسِمْ هذا الخُفَّ والنَّعْلَ والثَّوْبَ.
وقالَ : عَرَّدَتِ (٩) الفَلاةُ بالرَّجُلِ أَو الراحِلَةِ : إِذا غَلَبَتْهُ. قال مُزَرِّدٌ :
نَأَتْ بِها قَذَفٌ سِواكَ ودُونَها |
|
خَرْقٌ يُعَرِّدُ (١٠) بالقَطاء إِمْلِيسُ |
وقالَ : الْعَاشِي الَّذِى يَسِيرُ باللَّيْلِ إِلَى الناسِ يَطْلُبُهُمْ ، تَقُولُ : عَشَوْتُ (١١) إِلَى بنِى فُلانٍ.
وقالَ : عَلَيْهِ عَكَرَةٌ مَدْراءُ ، أَىْ كَثِيرَة (١٢) من الإِبِلِ. وأَنشد :
فجَنُوبُ لِيَّةَ أَقْفَرَتْ مِن بعْدِهِمْ |
|
وطَمتْ فَلَا تُسْقَى بها المدْراءُ |
__________________
(١) عبارة اللسان (ع ب ل) : نصل طويل عريض. انظر صفحة ٢٣٠.
(٢) عير النصل : النائى وسطه.
(٣) بكسر السين وفى اللسان عن ثعلب بضمها أيضا ، وفسرها أبو حنيفة بأنها نصل كأنه مخيط أو مسلة.
(٤) القطع من النصال : القصير العريض (اللسان ـ ق ط ع).
(٥) فى القاموس (ع ب د) ضبطه بسكون الباء وما هنا بالتحريك.
(٦) أخذه : أسره ، وفى المعجمات : عبده (بتشديد الباء) : أتخذه عبدا.
(٧) فى القاموس : الحنظل.
(٨) وكذا فى القاموس.
(٩) فى التاج : التعريد : سرعة الذهاب فى الهزيمة.
(١٠) فى الأصل : يعمد ، والمثبت من نسخة كتبت فوقها وهو الأشبه بالمادة ـ إمليس : لا يبت.
(١١) وفى اللسان أيضا متعديا بنفسه ، عشوته : قصدته ليلا.
(١٢) فى اللسان عن الأصمعى : العكرة : الخمسون إلى الستين إلى السبعين. وعن أبى عبيد : ما بين الخمسين إلى المائة.