قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    كتاب الجيم [ ج ٢ ]

    كتاب الجيم [ ج ٢ ]

    233/348
    *

    وقال : اقْتَتَلوُا قِتالاً عَفْواً : إِذا لَمْ يَكُن فِيهم شِلالٌ (١) ولا قتلٌ ولا شِجاجٌ

    وقالَ : إِنَّهُ لَعِضُ مالٍ ، وعِضُ مَعاشٍ وهُوَ الَّذِى (٢) يُحْسِنُ القِيامَ عَلَى المالِ.

    وقال الثَّعْلبىّ :

    يَقُولُ لِىَ العِضُ المُحاسِبُ نفسَهُ

    أَضاعَ وأَفنى مالَهُ ابنُ مُحَمّدِ

    وقالَ : رَأَيْتُ عَانِيَةً ) من الناسِ ، أَى كَثْرَةً ، وعَانِيَةً من إِبِلٍ وغَنَمٍ ، ومِنْ حَمِيرٍ ، وما كانَ.

    والْعِجْرِمُ : الراعِى (٤) القَوِىُّ الغَلِيظُ القَصِيرُ.

    وقالَ : فُلانٌ شاعِرٌ عَالِطٌ ، وما أَعْلَطَهُ أَىْ ما أَنْكَرَهُ (٥).

    قال : والْعَاثِرَةُ : الحُفْرَةُ الَّتِى تُجْعَلُ فيها الحِبالَةُ ، والكِفَّةُ (٦) مِنْ ثُمامِ وضَعَة (٧) ولِحاءٍ. وقالَ : وَجَدْتُ عَاثِرَهُ يَهْوِى ، وقد اسْتَثارَ حَبْلَهُ : إِذا لَمْ يَكُن فِيه شَىْءٌ.

    وقال : العِضُ (٨) مِنَ الشَّجَرِ : الطَّلْحُ ، والعَوْسَجُ ، والسَّلَمُ ، والسَّيالُ ، والسَّرْحُ والعُرْفُطُ ، والسَّمُرُ.

    وقالَ : قَدْ عَشَّمَ بَعِيرُكَ : إِذا أَخَذَ فِيهِ / السِّمَنُ.

    وقال (٩) : [فى عَرْش هَويَّة (١٠)]

    ولَمَّا رَأَيْتُ الأَمْرَ عَرْشَ هَوِيَّة

    قَطَعْت لُباناتِ الدَّلالِ بِشَمَّرا (١١)

    __________________

    (١) العفو : السهل الميسور والمراد هنا : لا جراح فيه. والشلال : المطاردة.

    (٢) اللسان.

    (٣) هكذا فى الأصل بتقديم النون على الياء ولعلها العاينة بتقديم الياء على النون تسهيل العائنة. وفى التاج (ع ى ن) : رأيت عائنة من أصحابى : قوما عاينونى أو لعلها العانة من غير ياء وهى القطيع من حمر الوحش وفى اللسان (ع ون) عن اللحيانى فلان على عانة بكر بن وائل أى جماعتهم ، وهو الأشبه.

    (٤) عبارة اللسان : الرجل.

    (٥) أورده القاموس (ع ل ط) وفى التاج عزاه إلى أبى عمرو.

    (٦) الكفة : حبالة الصائد تجعل كالطوق.

    (٧) الضعة : شجر من الحمض. وقال أبو عمرو : نبت كالثمام وهى أرق منه (اللسان والتاج).

    (٨) العض : ما صغر من شجر الشوك (اللسان) وقد سرد ما هنا من اسماء.

    (٩) هو الشماخ كما فى اللسان (ع ر ش).

    (١٠) زيادة يقتضيها منهجه فى إيراد المواد المفسرة ـ وقد فسر العبارة فيما سيأتى فى صفحة ٢٥٧ بقوله : عرش هوية : أمر فاسد. وفى اللسان (ه وى) : الهوية : بئر بعيدة المهواة وعرشها : سقفها المغمى عليها بالتراب فيغتر به واطئه فيقع فيها ويهلك. أراد لما رأيت الأمر مشرفا بى على هلكة تركته ومضيت وسليت عن حاجتى من ذلك الأمر.

    (١١) البيت فى اللسان (ش م ر ، ع ر ش ، ه وى) ـ ديوانه (ط المعارف) : ١٣٢. وضبطت شين شمر بالفتح كما هنا. وفى اللآلى ٥٨٨ : شمر اسم ناقته بنصب الشين عن الأصمعى وبكسرها عن أبى عمرو.