وقال التَّبالِىّ وهُوَ من بَنِى أَبِى بَكْرِ بنِ كِلابِ : عَصاً عارِنَةٌ ، أَى مارِنَةٌ (١) ، قد عَرَنَتْ (٢) تَعْرُن.
وقالَ الأَكْوَعِىّ : المُعَوَّذُ : مَرْعَى (٣) الناقَةِ حَوْلَ البَيْتِ.
وقال : الْعَذِرَةُ : ما حوْل البُيُوت (٤) عَلَى قَدْرِ مِيلٍ أَو قَرِيبٍ مِن ذاكَ.
وقال : إِنَّهُ لَعَاتِكُ الحُمْرَةِ : إِذا كانَ شَدِيدَ (٥) الحُمْرَةِ.
والْأَعْفَرُ : الصَّغِيرُ من الظِّباءِ لا يَعْظُمُ (٦).
وقالَ : الْمُعْقِبُ : الكالُّ المُعْيِى مِنَ الإِبِلِ ، ولقد أَعْقَبَت راحِلَتُكَ.
وقال : قَدْ أَعْقَبَت الأَرْضُ : إِذا نبَتَتْ بعد ما أُكِلَتْ. وأَنشد :
فما نالَهُ عَفْوُ الحِصاد ولا دَنا |
|
لَه نَقَلٌ باقِى الأَحاديثِ مُعْقِب |
والْعَقِيقَةُ من الصُّوفِ والشَّعَرِ : ما دُون (٧) الجَذَعِ إِلَى الفَطِيمِ.
وقالَ : الْعَانِي (٨) عِنْدَنا : العَبْدُ ، والعانِيَةُ الأَمَةُ.
وقال : عِدَادُ (٩) المَلْدُوغِ : أَنْ يَجِدَ وَجَعًا ساعَةً بعد ساعَةٍ.
والْمَعَابِلُ (١٠) : طِوالٌ دِقاقٌ (١١).
وقالَ : هُوَ عَانٍ من الْعَنَاءِ (١٢).
وقال : هذِهِ شاةٌ لا تَزالُ تَعِيرُ أَشَدَّ الْعِيَار : إِذا خَرَجَتْ من الغَنَمِ وذَهَبَتْ إِلى غَنَمٍ أُخْرَى.
__________________
(١) مارنة : صلبة لدنة. وفى اللسان : عرنت تعرن : لانت فى صلابة.
(٢) القاموس.
(٣) فى اللسان : فناء الدار. ولم يحدد قدرا.
(٤) اللسان وفيه أيضا : العاتك : الخالص من كل شىء ولون.
(٥) ليس فى المعجمات. وعبارة اللسان : الأَعفر من الظباء : ما يعلو بياضه حمرة ، وهى قصار الأعناق ؛ وهى أضعف الظباء عدواً.
(٦) عبارة اللسان : العقيقة : صوف الجذع ، وعليه فالعبارة تكون : صوف أو شعر الجذع.
(٧) اللسان (ع ن و).
(٨) عبارة اللسان : العداد : اهتياج وجع اللديغ.
(٩) المعابل : جمع معبلة وهى نصل طويل عريض.
(١٠) فى اللسان : عراض.
(١١) فى اللسان : عنا الرجل يعنو عنوا وعناء : إذا ذل لك واستأسر.