وقالَ : اعْنِدِ (١) الدَّمَ عَنْك ، أَىْ تَزاوَرْ لَهُ حَتَّى لا يُصِيبَكَ مِنْهُ شَىْءٌ. وهُوَ يُعانِدُ (٢) أَيْضاً.
وقالَ : قَدْ عَرِقَ السِّقاءُ : إِذا أَمْقَرَ (٣) لَبَنُهُ. وعَرقَ (٤) اللَّبَنُ ، قالَها أَبو السَّمْحِ.
وقالَ : مَخِضَتِ المَرَةُ مَخَاضاً شَدِيداً ، وغَيْرُهُمْ يَقُولُون مِخَاضاً (٥).
وقَدْ أَعْنَاهُ : إِذا جَعَلَهُ (٦) مَمْلُوكاً.
وقالَ : العَضِيضُ (٧) : الْعَلَفُ.
قالَ البَحْرَانِىّ : الْعَجَمَةُ ، النَّخْلَةُ لم تُحَوَّلْ (٨).
وقالَ : الْعِرْبِدُ : الحَيَّةُ الَّتِى تَقْتُلُ (٩) الحَيّاتِ.
وقالَ الْعَنْدَلِيبُ : طائِرٌ يُشْبِهُ الحُمَّرَةَ (١٠) طَوِيلُ الذَّنَبِ ، والْعَنْدَلِيبَةُ واحِدهُ.
يُقالُ كَأَنَّ لِحْيَتَهُ عَنْدَلِيَبةٌ : إِذا كانَتْ طَويلَةً دَقِيقَةً
والْعَجَمَةُ (١١) : نَواةٌ.
وقالَ : الْعَنْدَمُ (١٢) شَجَرٌ مِن جِنْسِ النَّجْمِ ، عِرْقُهُ أَحْمَرُ شَدِيدُ الحُمْرَةِ ، رُبَّما أَخَذَهُ الجوارِى فرَبَطْنَهُ على مَعاصِمِهنَّ.
والْعَضَلَةُ : فَأْرَةُ البَيْتِ ، وهُوَ الْعَضَلُ (١٣) وقال الساجعُ : / عَضَلٌ عَضَّ غَزالاً ، عَضَلٌ ماتَ هُزالاً
__________________
(١) عند عن الشىء : تباعد وعدل (اللسان).
(٢) عاند الدم : سال جانبا (اللسان).
(٣) صار مراً من شدة حموضته (اللسان).
(٤) فسد طعمه ، ويقال منه لبن عرق (اللسان).
(٥) وبها قرأ ابن كثير فى رواية ، كما فى تفسير الكشاف وتاج العروس.
(٦) أعناه : أبقاه فى الإسار (اللسان).
(٧) فى اللسان : العض (بضم العين) : علف أهل الأمصار مثل القت والنوى.
(٨) عبارة القاموس : النخلة تنبت من النواة ، وضبطها القاموس بالفتح وسكون الجيم ، وصوب التاج التحريك. كما هنا.
(٩) اللسان وعبارته : الحية الخبيثة.
(١٠) فى اللسان : أصغر من العصفور يصوت ألوانا.
(١١) ضبطها القاموس بالعبارة فقال : بالتحريك واقتصر الجوهرى عليه وفى القاموس وكغراب. (ج) عجم قال ابن السكيت والعامة تقول عجم بالتسكين.
(١٢) القاموس.
(١٣) فى القاموس : العضل : الجرذ.