وقالَ : قَرَأَ القُرْآنَ فما أَظْهَرَهُ ، أَى لم يَسْتَظْهِرْهُ (١).
وقالَ الأَكْوِعىّ : الظَّبْظَابُ : قُرَيْحَةٌ (٢) فى شُفْرِ العَيْنِ صَغِيرَةٌ تُقْطَعُ بالظُفْرَيْنِ فتَبْرَأُ.
وقالَ : الْأَظَالِيفُ (٣) : الغِلاظُ مِنَ الأَرْضِ. أَرْضٌ ظَلَفٌ (٤). قال :
لَمْحَ الصُّقُورِ عَلَتْ فَوْقَ الْأَظَالِيفِ (٥)
وقالَ : أَفاعِلُ أَنْتَ ذاكَ : فيُجِيبُهُ : نَعَمْ واليَوْمَ ظَلَم (٦) ، أَىْ لا بُدَّ مِنْهُ.
وقالَ : إِنَّ فيه لَظَمْأَةً : إِذا كان مُلتاحاً (٧) ناشًّا (٨) ذاهِبَ البَلَلِ.
وقال :
ومُسْوَدَّةِ الأَرْكانِ قد خُضْتُ ماءَها |
|
وأَرْوَيْتُ من قَعْرٍ لَها غَيْرِ مُنْبِطِ (٩) |
وقالَ : الظَّلَالَةُ (١٠) : السَّحابَةُ تَراها وَحْدَها فتَرَى ظِلَّهَا على الأَرْضِ.
الْمَظْلُومَةُ من الأَرْض (١١) : أَرْضٌ واسِعَةٌ مُتَطَامِنَةٌ يجتمع إِلَيْها ما حَوْلَها من مِياهِ المَطَرِ.
__________________
(١) استظهر القرآن : حفظه (اللسان). وفى التكملة : أظهرت على القرآن وأظهرته : قرأته على ظهر لسانى.
(٢) فى اللسان : بئر يخرج بين أشفار العين ، وهو القمع. وفيه أيضا : البثرة فى جفن العين تدعى الجدجد.
(٣) جمع أظلوفة.
(٤) أرض ظلف : غليظة لا تبين أثرا.
(٥) اللسان عن ابن برى.
(٦) فى اللسان : ضبطت الميم من اليوم بالضم. وفيه : قال الفراء معنى قوله : واليوم ظلم أى حقا ، وهو مثل.
قال أبو منصور وكان ابن الأعرابى يقول فى قول. واليوم ظلم : حقا يقينا ، وأراه قول المفضل. وللعرب ألفاظ تشبهها وذلك فى الأيمان كقولهم عوض لا أفعل ذلك ، وجبر لا أفعل ذلك.
(٧) الملتاح : العطشان.
(٨) الناش : الذاوى الجاف.
(٩) هذا البيت مقحم ، أو لعله متصل بكلام سقط من الأصل.
(١٠) هكذا فى الأصل بفتحة فوق الظاء. وضبطت الظاء فى القاموس بالعبارة بقوله : وبالكسر : السحابة ... الخ.
(١١) عبارة اللسان : أرض مظلومة : إذا لم تمطر ثم حفرت ، وفى الأساس : أرض مظلومة : حفر فيها بئر او حوض ، ولم يحفر فيها قط.