وقالَ النميرىّ : طَعامٌ مَظْفُوفٌ (١) وماءٌ مَظْفُوفٌ : إِذا كان لا يُطْعَمُ منه شَىْءٌ ولا يُسْقَى.
وقالَ : تَذَنَّبَ (٢) الطَرِيقَ : إِذا أَخَذَهُ.
والْمُذْنِبُ (٣) من الإِبِلِ : التِى تَرَدَّدُ من الطَّلْقِ وتَجِدُ مِنْه وَجْداً شَدِيداً ، وهُوَ أَنْ تَمُدَّ ذَنَبَهَا.
وقال ابنُ هَرْمَةَ (٤) :
وَصَلْنا قُوَى أَسْماءَ وَهْىَ مُظِنَّةٌ |
|
وما فِى مَوَدّاتِ المُظِنِّينَ طائلُ (٥) |
وقالَ الطائىّ : ظُنْبُوبُ السَيْفِ : طَرَفُه (٦).
وقالَ : ظَلْمُ السَيْفِ : بَرِيقُهُ (٧).
وقال صالِحٌ :
زَحْفَ الكَسِيرِ وقَدْ تَهَيّضَ عَظْمُه |
|
أَوْ زَحْفَ مَظْفُوفِ اليَدَيْنِ مُقَيَّدِ (٨) |
مَظْفُوفٌ : مُقارَبٌ بَيْنَ اليَدَيْن فى القَيْدِ ، قَيْدِ المُتَلَمِّظَةِ (٩).
وقال مُغَلِّسٌ (١٠) [فى الظَّلِيم](١١) :
فيُصْبِحُ فى غَبْراءَ بَعْدَ إِشاحَةِ |
|
عَلَى العَيْشِ مَرْدُودٌ عَلَيْهِ ظَلِيمُها (١٢) |
وقالَ : ما ظَلَمَنِي أَنْ أُسالِمَ بَنِى فُلان ولَيْسُوا أَهْلَ ذاكَ. قولُه : ما ظَلَمَنِي ، أَىْ ما يَحْمِلُنِى (١٣).
__________________
(١) فى اللسان (ظ ف ف) : روى أبو عمرو الشيبانى المظفوف بالظاء وذكره ابن فارس بالضاد لا غير ، وكذلك حكاه الليث ، وفى (ض ف ف) : وماء مضفوف : كثير عليه الناس مثل مشفوه.
(٢) هذه المادة ليست من الباب.
(٣) ضبطت فى القاموس تنظيراً كمحدث (بتشديد الذال).
(٤) فى الظن. فى اللسان : الظنة : التهمة ، ويقال : أظننته : اتهمته.
(٥) لم أقف عليه فى شعره المطبوع بدمشق.
(٦) فى اللسان : الظنبوب : حرف عظم الساق ، والمعروف فى السيف الظبة وهى حده وجمعها ظبات وظبون.
(٧) فى اللسان : الظلم بالفتح : ماء الأسنان وبريقها كفرند السيف (فأحدهما مجاز).
(٨) البيت فى اللسان (ظ ف ف) بغير عزو ، وفى هامش الأصل عن نسخة الحامض برواية :
أو زحف مظلوف اليدين مقارب
(٩) أى قرن بين يديه حتى مس الوظيف الوظيف (التكملة).
(١٠) هو مغلس بن لقيط الأسدى.
(١١) ما بين القوسين زيادة لبيان المادة المفسرة كما جرى عليه منهجه. والظليم : التراب المستخرج من الحفرة.
(١٢) البيت فى اللسان والأساس بدون عزو فيهما. وقد عقب اللسان بعده فقال : يعنى حفرة القبر يرد ترابها عليها بعد دفن الميت فيها.
(١٣) فى الأساس : وما ظلمك أن تفعل كذا : ما منعك. وفى اللسان : يقال : ما ظلمك عن كذا أى ما منعك.