وقال الفريرىّ : الظِّمَخُ (١) : شَجَرٌ ، والشَّفْعُ (٢) : طَلْعُ الظِّمَخِ ، وهُوَ العَرَتُنُ ، شَبَّهَ الطِّرِمّاح به القُرادَ.
وقال المُزنىّ : التَعَظُّلُ : الاجْتِماعُ (٣) ، وهُوَ قَوْلُ الحادِرَة :
أَخَذُوا قِسِيَّهُمُ بِأَيْمُنِهِم |
|
يَتَعَظَّلُونَ تَعَظُّلَ النَّمْلِ (٤) |
وقالَ العُذرىّ : لا يَنامُ (٥) حَتَّى يَنامَ ظالِعُ الكِلابِ ، وهُوَ من الظَّلْعِ (٦).
أَكَلَهُ فى ظَلِيفٍ (٧) : بغيْرِ ثَمَنٍ. وقال قَيْسُ بنُ مَسْعُودٍ :
أَيَأْكُلُه ابنُ وَعْلَةَ فى ظَلِيفٍ |
|
ويَأْمَنُ هَيْثَمٌ وابْنا سِنانِ (٨) |
وقال العُذْرِىّ : قَدْ أَذْأَرَ بالكَلامِ : إِذا أَوْعَدَ وتَهَدَّدَ ولم يَصْنَعْ شَيْئاً. وإِنَّه لَذَئِرُ الكَلامِ (٩).
وقال العُذرِىّ : الظَّهِيرَة من القَوْسِ : ظَهْرُ السِّيَةِ.
وقال أَبُو السَّفَّاح النُّمَيْرِىّ : الظِّئْرُ : (١٠) الناقَةُ تٌعْطَفُ عَلَى وَلدِ غَيْرِها ، فإِذا كُنَّ ثلاثا فهُنَ ظُؤَار.
وقالَ دُكَيْنٌ : أَصابَهُنَ الظَّرْءُ (١١) فهَزَلَهُنَّ ، وهُوَ الجُسُوءُ ، وهو الماءُ يَجْمُدُ ، والتُّرابُ إِذا أَصابَهُ البَرْدُ يَبِسَ.
وقالَ : أَصابَنا مَطَرُ (١٢) ظَهْر : إِذا طَبَّقَ الأَرْضَ كُلَّها.
__________________
(١) تقدم فى صفحة ٢٢٠.
(٢) هكذا بالشين المعجمة فى الأصل وفى اللسان (ظ م خ) والسفع بالسين المهملة.
(٣) اللسان وتهذيب الألفاظ عن أبى عمرو وسيأتى فى صفحة ٢٣٥.
(٤) البيت فى اللسان ، تهذيب الألفاظ لابن السكيت : ٥٤.
(٥) فى اللسان : ومن أمثال العرب ، لا أفعل ذلك حتى ينام ظالع الكلاب قال : والظالع من الكلاب : الصارف ، يقال: صرفت الكلبة وظلعت : إذا اشتهت الفحل ، قال والظالع من الكلاب لا ينام فيضرب مثلا للمهتم بأمره الذى لا ينام عنه ولا يهمله.
(٦) الظلع : عرج وغمز فى المشى. (اللسان).
(٧) اللسان.
(٨) البيت فى اللسان بغير عزو وبرواية : أيأكلها.
(٩) ليس من الباب.
(١٠) اللسان.
(١١) ذكره اللسان فى المعتل ففى (ظ ر ى) : يقال أصاب المال الظرى فأهزله وفسره بقوله : وهو جمود الماء لشدة البرد. وذكره القاموس فى المهموز. وزاد فى التاج : وقد ظرأ المال والتراب.
(١٢) فى التكملة : وأصبت منه مطر ظهر : خيرا كثيرا.