وقالَ : ظَلَعَ بَنُو فُلانٍ عن هذِهِ الحمالَةِ ، وعَنْ هذا الأَمْرِ ، أَى عَجَزُوا (١).
وقالَ : الظَّؤُورُ (٢) من الإِبِلِ : المُظَائِرُ ، وهُما ظِئْرَانِ عَلَى حُوارٍ واحِدٍ.
وقالَ : الرِّيشَةُ يُقَذُّ مِنْها جَنْباها ، فواحِدٌ يُسَمَّى الظُّهْرَانَ ، والآخَرُ يُسَمَّى البُطْنَانَ. واللُّؤَامُ : اتِّفاقُ (٣) وُجُوهِ الرِيش.
واللَّغْبُ : أَنْ تُخالفَ قُذَّةٌ وُجُوهَ القُذَّتَيْنِ. قالَ :
كما ارْتاشَ رَامِى السَّوءِ بالقُذَذِ اللَّغْبِ
وقالَ : أَجْودُ الرِّيشِ النَّظائرُ ، وهو قُذَّةٌ من رِيشَة ، وقُذَّةٌ مِنْ أُخْرَى وقُذَّةٌ من أُخرَى.
الظَّهَرَةُ : نَضَدُ (٤) المَرْأَةِ الَّذِى تَضَعُ عليه الثِيابَ. وقال :
يُخْطِطْنَ فِيها ثُمَّ يَرْفَعْنَ فَضْلَها |
|
عَلَى ظَهَراتٍ فَوْقَهُنَّ صُقُوبُ |
وقالَ : الظَّعِينَةُ (٥) : الهَوْدَجُ ، وهوَ العَرِيشُ.
وقالَ : شَددت أَظْمَاءَ (٦) إِبِلِكَ هذِه وغَنَمِك : إِذا أَطَلْتَ أَظْماءَها. قال خُفافٌ :
مَتَى أَشْدُدْك ظِمْئا ثُمَّ تَشْرَبْ |
|
عَلَى عَجَلٍ بِرَنْقٍ غَيْرِ صافِ |
وقال الهَمْدانىّ : الْأُظْفُورُ : الدَّقِيقُ الَّذِى يَلْتَوِى على القَضِيبِ من الكَرْمِ (٧) ، وهُوَ السارِعُ (٨) ، القضيبُ بلُغَتِهِم.
وقال الحارِثِىّ : ظَالِعُ الكِلاب (٩) :
الَّذِى يَتْبَعُ الكَلْبَةَ.
__________________
(١) مجاز من ظلع البعير : عرج وغمز فى مشيه من داء يصيب قوائمه.
(٢) اللسان. والظؤور : الناقة الملازمة للفصيل أو البو. والظئر : العاطفة على غير ولدها المرضعة له.
(٣) عبارة اللسان (ظ ه ر) اللؤام : أن يلتقى بطن قذة بظهر أخرى وهو أجود ما يكون.
(٤) فى اللسان : الظهرة بالتحريك : ما فى البيت من المتاع ، والثياب ، والنضد : المشجب تنضد عليه الثياب والأثاث (اللسان).
(٥) اللسان.
(٦) الظمء : ما بين الشربين والوردين.
(٧) التكملة.
(٨) فى اللسان : السرع والسرع : (بفتح السين وكسرها) القضيب الغض والجمع سروع.
(٩) وفى اللسان : وقال بعضهم : ظالع الكلاب : الكلبة الصارف لأن الذكور يتبعنها ولا يدعنها تنام.