باب الظاء
قالَ : ارْتَحَلَ القَوْمُ بظَلِيفَتِهِمْ : أَجْمَعُون. وأَخَذَ الجَزُورَ بِظَلِيفِهَا (١) ، أَى كُلِّها.
يُقالُ فُلانٌ عَفِيفُ الظَرْفِ (٢) ، أَى الجَسَدِ.
ويُقالُ : إِنَّه لَظَلِفٌ من أَنْ يُصِيبَه كَذا وكَذا ، أَىْ قَمِنٌ (٣).
والظَّبْظَابُ : بَثْرٌ يَخْرُج فى العَيْنِ ، وهِىَ حَدْرَةٌ (٤) فى سائرِ الجِلْدِ.
وقالَ : لَهُ ظَهَرَةٌ (٥) من رِجالٍ يَنْصُرُونَه ويَمْنَعُونَه ، أَىْ جَماعَةٌ.
الظُّفُرُ من القوْسِ : الَّذِى فَوْق الوَتَرِ (٦).
وقال البحرانىّ : الظَّرْبَغَانَة : الحَيَّةُ (٧).
وقالَ الطائىّ : الظِّمَخُ (٨) : شَجَرٌ.
والعِرْنَةُ : خَشَبَةُ الظِمْخَة يُدْبَغُ بها ، والرَّجُلُ الَّذِى يَجْلبُ ذاك ويَبِيعُه يُقال لهُ عَرّانُ (٩) ، عَرَنَ يَعْرُنُ ، وهُوَ (١٠) ما تَوازَى مِنْه.
وقال الأَسْعَدِىّ : وَرَدْتُ ماءً مَظْفُوفاً (١١) ، أَىْ مَشْغُولاً ، ومَشْفُوها مِثْلُه. وقال :
لا يَسْتَقِى فى النَّزَحِ المَظْفُوف (١٢) |
|
إِلَّا مُداراتُ الغُروبِ الجُوف |
__________________
(١) اللسان.
(٢) فى الأساس : رأيت فلانا بظرفه : بعينه من قولك أخذت المتاع بظرفه فما هنا أيضا من الظرف بمعنى الوعاء.
(٣) قمن : خليق وجدير.
(٤) اللسان وانظر أيضا فيه (حدر).
(٥) وفى اللسان أيضا : الظهرة بضم الظاء ، والظهرة بكسر الظاء عن كراع.
(٦) عبارة اللسان : ما وراء معقد الوتر إلى طرف القوس.
(٧) اللسان.
(٨) عبارة اللسان (ظ م خ) : التهذيب ، أبو عمرو : الظمخ واحدتها ظمخة : شجرة على صورة الدلب يقطع منها خشب القصارين التى تدفن ، وهى العرن أيضا الواحدة عرنة والعرنة والعرنتن أيضا خشبه الذى يدبغ به والسفع طلعه.
وأورده اللسان أيضا فى ماد (ط م خ) بالطاء المهملة وسيرد أيضا فى الصفحة ٢٢٢.
(٩) اللسان (ع ر ن).
(١٠) مرجع الضمير هنا غير واضح ولعل فى العبارة سقطا.
(١١) فى اللسان : عن أبى عمرو وهو أيضا فى نسخة (ض) الحامض بالظاء ، وقال السكرى كما فى هامش الأصل وحفظى (مضفوف) بالضاد ، وهو أيضا ما ذكره ابن فارس وكذلك حكاه الليث.
(١٢) اللسان (ض ف ف) وفى (ظ ف ف) البيت الأول ـ الغروب : جمع غرب وهو الداو العظيم ـ والمدار من الغروب : المسوى إذا وقع فى البئر اجتحف ماءها.