والطِّفْلُ (١) : مَطَرٌ. قال صالح :
لِوَهْدِ جادهُ طِفْلُ الثُّرَيا |
|
تَضَمَّنَهُ العِرافُ أَو القَنان (٢) |
بهِ الغراءُ فاخِرَةٌ تُباهِى |
|
مَعَ السَعْدانِ نَبْتُ الإِرْبيان |
يَكادُ المُجْتَوِى يَشْفِى جَواهُ |
|
تَنَفُّحُها عَشِيات الرَّثانِ |
تَقُولُ : قَدْ طَفَّلَتْ ، وأَدْجنَت ، وأَغْضَنَتْ ، وأَرْثَنَتْ ، والرَّثَانُ : مَطَرٌ.
والْغَرَّاءُ (٣) : بَقْلَةٌ. والْإِرْبِيَان من ذُكُور العُشبِ. وقال المَرّار (٤) :
ولا مُتَدارِكاً والشَمْسُ طِفْلٌ |
|
ببَعْضِ نَواشِغِ الوادِى حُمُولا (٥) |
الناشِغَةُ : تَلْعَةٌ. وطِفْلٌ عندَ اللَّيْل حِينَ تُطَفِّلُ (٦) لِلْإِياب.
والطَّاحِي : الكَثِيرُ (٧). قال أَبو صَخْرٍ :
لَهُ عَسْكَرٌ طَاحِي الصِّفافِ عَرَمْرَمٌ |
|
وجُمْهُورَةٌ يَزْهَى العَدُوَّ احْتِدامُها (٨) |
وقالَ : رَمَى فَأَطْحَرَ : إِذا أَنْفَذَ سَهْمَهُ. قالَ أُمَيَّةُ (٩) :
فَلمَّا رَآهُنَّ بالجانِبَيْنِ |
|
يَعْثُرْنَ فى مُطْحَرَاتِ الإِلالِ (١٠) |
يُقالُ : اطْحَرْ (١١) مِنْها سَهماً.
__________________
(١) هكذا فى الأصل بكسر الطاء ، وفى اللسان : الطفل بالتحريك : مطر ، وكذا ضبط فى البيت.
(٢) الوهد : المطمئن من الأرض ـ الغراف والقنان : جبلان ـ والشطر الأول من البيت فى اللسان والتاج.
(٣) فى اللسان ، قال أبو حنيفة : يحبها المال كله وتطيب عليها ألبانها.
(٤) هو المرار بن سعيد الفقعسى.
(٥) البيت فى اللسان (نشغ) و (طفل) ـ والنواشغ : مجارى الماء فى الوادى.
(٦) تطفل : تدنو للمغيب.
(٧) فى اللسان : الجمع العظيم.
(٨) البيت فى شعره من شرح أشعار الهذليين ٩٥٥.
(٩) هو أمية بن أبى عائذ الهذلى.
(١٠) البيت فى شعره من شرح أشعار الهذليين ـ ٥١٠ والرواية فيه :
فلما رآهن بالجهلتين |
|
يكبون في مطخرات الالال |
الجلهتان : ناحيتا الوادى ـ يكبون : يعثرن ـ المطحر : الملصق القذ ـ الال : جمع ألة. جعلهن حرابا لطافا أغمضن.
(١١) طحر السهم : رمى به.