وقالَ أَبو المَوْصُولِ : قَدِ اطَّمَلَ (١) دَماً ، لِلنَّصْلِ.
وقالَ حُرَيْثُ بنُ زَيْدِ الخَيْلِ حِين اقْتَتَلَتِ الغَوْثُ وجَدِيلَةُ :
لا عَيْشَ إِلَّا طَرَدُ (٢) الخَيْلِ الخَيْلْ |
|
بِها الصَّبوحُ والغَبُوقَ والقَيْلْ (٣) |
وقالَ الهُذَلِىُّ : ذَهَبَتْ منه طائفةٌ : إِذا ذَهَبَتْ يَدُهُ (٤) أَو رِجْلُه.
وقالَ : ذَهَبَتْ طَرِيدَةٌ (٥) مِن الثَّوْبِ : إِذا انْقَطَعَ بعْضُه.
وقالَ : بَنَى عَلَى مَحْتِدِ (٦) مَوْرِدِها ، أَى على طَريقِها.
وقال الطائىّ : الطَّنِفُ : الَّذِى لا يَأْكُلُ إِلَّا قَلِيلاً. وما أَطْنَفَ فُلاناً ، أَىْ ما أَزْهَدَهُ (٧).
والطَّرِيدَةُ : قَصَبَةٌ يُخْرَط عَلَيْها القِدْحُ (٨).
وقالَ الهُذَلِىّ : خُذْ هذا طَلَفاً (٩) غَيْر سَلَفٍ ، أَىْ هِبَةً. وقالَ : أَطْلَفَنِى ولَمْ يُسْلِفْنِى.
وقالَ : هُوَ عَلَى أَطْرِقَاءَ (١٠) منَ الشامِ أَوْ غَيْرِهِ ، يَعْنِى الطُّرُقَ.
وقال أَبو دِينارٍ العقيلىّ : طَلَهَ (١١) فى البلادِ ، أَىْ ذَهَبَ فيها ، يَطْلَهُ طَلَهاً.
__________________
(١) اطمل : تلطخ ، وفى اللسان : طمل الدم السهم وغيره طملا : لطخه وقد طمل هو (بفتح الطاء وكسر الميم).
(٢) الطرد : الإبعاد والتنحية ، وفى الخيل : عدوها وتتابعها.
(٣) القيل : شرب نصف النهار.
(٤) وشاهده بيت أبى كبير الهذلى (شرح أشعار الهذليين ١٠٧٦) وهى رواية اللسان أيضا
تقع السيوف على طوائف منهم |
|
فيقام منهم ميل مالم يعدل |
(٥) عبارة اللسان : الطريدة : شقة من الثوب شقت طولا ، ولم يقيد هنا بالطول.
(٦) المحتد : الأصل.
(٧) كذا فى التكملة مروية عن أبى عمرو الشيبانى ونظر للطنف بقوله مثال كتف.
(٨) اللسان وتقدم فى صفحة ٢١٠.
(٩) فى اللسان : الطلف : العطاء والهبة ـ والسلف : ما يقتضى.
(١٠) فى اللسان : أطرقاء : جمع طريق بلغة هذيل.
(١١) القاموس وفيه أنه من باب منع ولم يذكر هذا المعنى الجوهرى ولا صاحب اللسان.