وقال : طَلُقَت (١) المَرْأَةُ من الطَّلَاقِ.
وقالَ : جَفْرٌ (٢) مُطَارٌ : إِذْا كانَ واسِعَ الفمِ ، وبِئْرٌ مُطَارَةٌ (٣). قال الباهلىّ :
كَأَنَّ خَقِيقها إِذ بَرَّكُوها |
|
هوِىُّ الرِيحِ فى جَفْرٍ مُطارِ (٤) |
وقالَ التَّطْمِيرُ (٥) : أَنْ يَثِبَ فى القَلِيبِ أَوْ مِن أَعْلَى البَعِيرِ.
وقال : حشا الغِرارَةَ فطَمَّرَها (٦) ، أَى مَلَأَها.
وقالَ : ما هُوَ إِلَّا طَغَامَةُ (٧) ، وهُو الَّذِى لا رَأْىَ لَه ولا خَيْرَ فيه ، وهى المرأَة (٨).
وقال : الطَّلى : الشخْصُ (٩) ، وإِنَّه لَجَمِيل الطَّلَى. وأَنشد (١٠) :
وخَدٌّ كمَتْنِ الصُّلَّبِىِّ جَلَوتُه |
|
جَمِيل الطَّلَى مُسْتشْرِبِ الوَرْسِ أَكْحَل (١١) |
والطَّرِيمُ (١٢) : الزَّبَدُ الَّذِى يَكُونُ عَلَى الشَّرابِ.
وقالَ : اسْتَطالُوا عَلَيْهِمْ : إِذا قَتَلُوا منهم أَكْثَرَ مِمّا كانُوا قَتَلُوا (١٣).
وقال التَّمِيمِىّ العَدَوِىّ : تَرَكْتُه بِطِنْيِهِ (١٤) أَىْ بحُشاشَةِ نَفسِهِ.
وقالَ : قَدْ طَنِيَ البعِيرُ : إِذا اشْتَدَّ به النُّحازُ (١٥).
__________________
(١) فى اللسان : عن ابن الأعرابى : طلقت بضم اللام من الطلاق أجود ، وطلقت بفتح اللام جائز.
(٢) الجفر : البئر لم تطو. (ليست بمطوية). وفى اللسان ضبطت مطار بفتح الميم.
(٣) فى اللسان بفتح الميم.
(٤) البيت فى اللسان برواية كأن حفيفها بالحاء المهملة والفاء وهى رواية نسخة (س) السكرى كما فى هامش الأصل والذى فى الأصل خقيقها بالخاء المعجمة وقافين ، والخفيق : صوت وكذلك الحفيف.
(٥) طمر يطمر طمراً وطمورا وطمراناً : وثب «اللسان».
(٦) اللسان.
(٧) تقدم فى صفحة ٢١٠.
(٨) أى أن لفظ الطغامة للذكر والأنثى.
(٩) اللسان.
(١٠) فى اللسان : وأنشد أبو عمرو.
(١١) اللسان : برواية : مستشرب اللون.
(١٢) نظر له فى التاج كحذيم (بكسر الحاء وسكون الذال وفتح الياء) والعبارة فيه : الزيد يعلو الخمر نقله أبو حيان.
(١٣) اللسان.
(١٤) فى اللسان (ط نء) بطنئة بالهمزة وفيه أيضا : الطنء : بقية الروح.
(١٥) تقدم فى صفحة ٢٠٦.