وقال السَّعْدِىّ : الطَلَقُ (١) : قَيْدٌ من جُلُود.
وقال الأَكْوَعِىّ : المُطْرِقَةُ من الإِبِل : المِعْناقُ الَّتِى لا تَقِرّ فى الإِبِلِ ، إِنَّما هِىَ أَبَداً تخرج مِنَ الإِبِلِ وتُعَنِّيهِ ، وهى المِطْراقُ.
وقال الطائِىّ : الطَّرِيدَةُ : اللعْبَةُ الَّتِى تُدْعَى المَسَّةَ (٢). وقالَ : الفَرِيرىّ :
كَفَيْتُه ولمْ أَكُنْ ذا وَهْنِ |
|
ولا أَخا طَريدَةٍ وإِسْنِ (٣) |
والْإِسْنُ : العَقَبُ (٤) وهى الْأُسُونُ
وقالَ الغَنَوِىّ : تركتُ فُلاناً يُطَلُّونَهُ لِلْمَوْتِ ، التَّطْلِيَةُ التصْرِيفُ لِلْمَوْتِ.
وقالَ أَبو السَّمْح : طَمَلْتُهُ (٥) بالدُّهْنِ وبالقار وبالدَّمِ وما يُشبِه هذا ، يَطْمُلُ طَمْلاً.
وقال أَبو حِزامٍ : هذِه أَرْضٌ طَانَةٌ (٦) كَثِيرَة الطِّينِ ، وقد طَانَتِ الأَرْضُ تَطِينُ : إِذا كَثُرَ طِينُهَا. وقدْ طِنْتُ الصَحِيفَةَ (٧) ، تَطِينُ. وقال :
ما راعَنِى إِلَّا بَرِيدٌ مُواشِكٌ |
|
بِوَحْىٍ عَلَيْهِ النِّقْسُ وهْوَ مَطِينُ |
وقالَ فى التِّقنِ ، قَدْ تقَّنتُ (٨) ، وهو الغِرْيَنُ.
وقال التَّمِيمىّ : الطَّنَى (٩) : الَّذِى يَطْنَى مِنَ النُّحازِ ، وهُوَ أَنْ تَلزَق رِئَتُه بجَنبِهِ.
وقال : تَطَالَلْتُ : إِذا نَظَرْت مِن فَوْقِ بَيْت أَوْ غَيِره إِذا تَطلَّعْتَ ، وإِذا طَأْطَأْتَ رَأْسَك فنَظَرْت هَلْ تَرَى شَيْئاً (١٠).
وقال الأَسْلَمِىّ : قد طاعَ (١١) لِى وطُعْتُ لَهُ أَى انقادَ لىِ.
__________________
(١) اللسان (ط ل ق).
(٢) فى اللسان : الماسة والمسة وليست بثبت.
(٣) البيت الثانى فى اللسان (أس ن) وفى اللسان : الإسن : لعبة لهم يسمونها الضبطة والمسة عن أبى عمرو.
(٤) فى اللسان : العقبة : عصبة المتنين تعمل منها الأوتار.
(٥) أى لطبخته.
(٦) اللسان ، وفيه : يصلح أن يكون فاعلا ذهبت عينه وأن يكون فعلا.
(٧) ختمتها بالطين. ويقال طينه (بتشديد الياء) أيضا.
(٨) اللسان : والتقن : الطين الذى يذهب عنه الماء فيتشقق (رسابة الماء).
(٩) الظنء أيضا كما فى اللسان.
(١٠) اللسان. وفيه أيضا : تطاللت للشىء وتطاولت بمعنى واحد ، أى مد عنقه ينظر إلى الشئ يبعد عنه.
(١١) يطوع طوعا «اللسان».