وقالَ دُكَيْنٌ : قَدْ أَطنَبَتِ الإِبِلُ : إِذا تَبعَ (١) بَعْضُها بَعْضا وهِىَ تَسِيرُ.
وقالَ دُكَيْن : إِنَّ به لَطُسْأَة (٢) لوْ قد غُمِز لذَهَبَ ، وهِىَ العظِيمةُ.
وقالَ : الرَّجُل يُطَفِّلُ تَطْفِيلاً (٣) فى عَنَقِهِ : [يَسِيرُ](٤) رُوَيْداً.
وقالَ : أَصْبَحَتِ الأَرْضُ قد طَفَّلتْ (٥) ، وعَلَيْها طَفَلٌ وهُوَ النَّدَى ، تَطْفُلُ (٦).
وقالَ : تَردّد بطُمُرِّكَ (٧) ، وقد عاوَدْتَنِى بطُمُرِّكَ (٨). وقال : جاءَنِى فى ثَوْب له أَطْمار (٩).
وقالَ : الكَلبِىّ : الطَّثْرَةُ (١٠) : الزُّبْدُ المُتَفَرِّق فى السِّقاءِ وقَدْ طَثَّرَ سِقاؤُهم ، وثَمَّرَ أَيْضاً (١١).
وقال الأَسعدىّ : مَزادَةٌ مَطْبُوبَةٌ من الطِّبَاب (١٢) ، وقالَ : طَبَبْتُ دَلْوِى تَطُبُ طَبّاً.
وقال أَبو الغَمْرِ : قَدْ طَلِيَ (١٣) فُوهُ ، وإِنَّ عليه لَطُلَاوَة (١٤).
وقالَ : إِنَّها لَطَلَّةُ الأَرْدانِ (١٥) ، وهُوَ من العِطرِ.
ويُقالُ : بَعْدَ طُلُوعٍ إِيناسٌ (١٦) : إِذا أَوْعَدَه ، تَقُولُ بَعْدَ ما اطَّلَعَ رَأَى.
__________________
(١) اللسان.
(٢) فى القاموس : طسئ طسأ : اتخم أو اتخم من الدسم ، والاسم الطسأة بالضم. والعبارة هكذا غير واضحة ولعله يراد بالطسأة هنا انتفاخ البطن ، وقوله لو قد غمز أى ضغط عليه بالأصبع لذهب فيها. وهى أى الطسأة : العظيمة من البطون.
(٣) فى اللسان : التطفيل : السير الرويد. والعنق : ضرب من السير فسيح سريع.
(٤) ما بين القوسين زيادة يقتضيها السياق.
(٥) وقع الطفل (الندى) عليها.
(٦) هكذا فى الأصل ولعل فى العبارة سقطا تقديره : وطفلت أيضا تطفل.
(٧) هكذا فى الأصل وعبارة التكملة : الطمر (بضم الطاء وتشديد الميم) مثال الزمج : الأصل يقال لأردنه إلى طمره.
(٨) بضم الطاء والميم وتشديد الراء كما فى التكملة أى بغربك (حدتك) وجهلك.
(٩) أطمار : جمع طمر بالكسر : الثوب الخلق. وثوب أطمار : أخلاق.
(١٠) اللسان.
(١١) اللسان (ث م ر).
(١٢) جلدة تجعل وتخرز على ملتقى طرفى الأديمين كأنها تطب المزادة بها أى تصلح وتحكم (أساس).
(١٣) فى اللسان : طلى فم الإنسان (بالكسر) يطلى طلى : يبس ريقه من العطش.
(١٤) الطلاوة : الرونق الحسن (وتفتح الطاء وتكسر).
(١٥) الأردان جمع ردن ، وهو كم الثوب. طلة الأردان : أكمامها منداة بالعطر.
(١٦) الضبط من اللسان (أنس) وفيه بعد اطلاع إيناس ، والاطلاع : النظر ، والإيناس : اليقين وهو من أمثالهم وانظر. الفاخر : ٢٢٠ والميدانى ١ : ٤٤.