/ وقالَ العَبْسِىّ : أَطْرِقْنى (١) هذا الفَحْلَ.
وقالَ : أَتاهُمْ طُرْقَةً (٢) أَو طُرْقَتَيْن وطُرُقاتٍ وطُرُقاً : مَرَّةً ومَرَّتَيْن.
وقال : الطَّالِقُ من الإِبِلِ (٣) : الَّتِى يَتْرُكُها الراعِى لِنَفْسِه لا يَحْلبُها عَلَى الماءِ ، فيُقالُ : اسْتَطْلَقَ الراعِى ناقَةً لِنَفْسِهِ.
وقالَ الكَلْبِىّ : مالَ طَلاهُ (٤) ، أَى عُنُقُه ، وهُوَ طَلًى.
والطُّلَى : الجَماعَة.
وقالَ مَعْرُوفٌ الحَنْظَلىّ : طَهَتِ الإِبِلُ ، وطَحَتْ طُحُوًّا وطُهُوًّا (٥) ، تَطْهُو وتَطْحُو : إِذا ذَهَبَتْ فَتَباعَدَتْ.
ويُقالُ : طَحَرَتْ تَطْحَرُ طُحُوراً (٦).
وقالَ : ذَهَبَ يَطِمُ (٧) طَمِيما.
وقالَ : الطُّوفانُ : أَوّلُ (٨) اللَّيْلِ حِين يُفْطِرُ الصائمُ. قد جاءَكَ طُوفانُ الَّليْلِ.
وقالَ (٩) :
وغَمَ طُوفانُ الظَّلامِ الَأَثْأَبَا (١٠)
وقالَ : قَدْ طَلَعَ عَلَيْكَ طُوفانُ الماشِيَةِ : أَوَّلُها.
وقال : الطَّبْطَبَةُ : صَوْتُ (١١) الماءِ.
وقالَ :
شَيْخًا إِذا ما اسْتَبْطَأَتْه طَبْطَبَا (١٢)
__________________
(١) أى أعرنى هذا الفحل ليضرب فى إبلى.
(٢) وفى القاموس أيضاً بفتح الطاء ، واقتصر اللسان على الفتح.
(٣) اللسان (ط ل ق).
(٤) هكذا فى الأصل بفتح الطاء مقصورا. والذى فى اللسان والقاموس : الطلاة بالضم : العنق. والجمع طلى ، مثل تقاة وتقى. وفى التاج : ووقع فى نسخ الصحاح بالفتح وهو غلط.
(٥) وفى اللسان أيضا : طهت تطهى طهواً وطهياً ، وطحت تطحى طحواً وطحياً.
(٦) سياق العبارة أنها منسوقة على سابقتها فى معناها أى ذهبت فتباعدت وفى اللسان ما يؤيد ذلك ففيه : الطحر : الإبعاد.
(٧) أى يسرع. وفى اللسان : طم الفرس والإنسان يطم طميا : خف وأسرع.
(٨) عبارة اللسان : ظلام الليل.
(٩) العجاج كما فى اللسان (ط وف).
(١٠) اللسان (ص ب ب) و (ط وف) وليس فى ديوانه المطبوع وببيروت. والرواية فى اللسان : عم بالعين المهملة وقبله: حتى إذا ما يومها تصبصبا.
الأثاب : شجر نبت فى بطون الأودية بالبادية وهو على ضرب التين.
(١١) عبارة اللسان : صوت الماء إذا اضطرب واصطك.
(١٢) طبطب : أسرع ولوقع أقدامه صوت.