وقال : ضَرَّةُ (١) الإِبْهامِ.
وقال الأَسْلَمِىُّ : ضَلْعُهُ ، أَى مَيْلُهُ ، ضَلَعَ يَضْلَعُ (٢).
وقال الضَّفُ : أَن تَحْلبَ اللَّبَنَ كُلَّهُ (٣) ، قاله التَّمِيمِىّ ثُم العَدَوِىّ.
وقال : إِنَّهُ لَضَئِيلٌ بَئِيلٌ (٤).
وقالَ : الضَّرر : شَفا (٥) الكَهْفِ. تَقُول : لا تَمْشِ عَلَى هذا الضَّرَر لا يَنْهَرَّ بِكَ.
وقال غَسّانُ : الضَّيْزَنُ : الَّذِى (٦) يَلزَمُكَ فى المَجْلِسِ فلا يُبارِحُك.
وقال الكِلابِىُّ : المُضَهَّبُ : الَّذِى (٧) يُشْوَى عَلَى النارِ ولا يُمَلُّ. وقال (٨) :
جَرَى ابْنا عِيانٍ بالشِّواءِ المُضَهَّبِ (٩)
الضَّفَّاطُ (١٠) : الّذِى يَشْترى الحِنْطةَ ويَبِيعُها فى المَعادِنِ (١١) وغيْرِ ذلك.
وقال البَحْرانىّ : الضَّاحِيَةُ من الأَرْضِ : الَّتِى تُزرَعُ وليْس فِيها نَخْلٌ إِلَّا أَنْ يَكُونَ قَلِيلاً.
وقالَ : إِنَّ لَهُ لَضَناً (١٢) كَثِيراً ، أَى وَلَداً.
__________________
(١) لحمة تحتها ، وقيل : أصلها (اللسان).
(٢) فى القاموس : كمنع. وفيه أيضاً : وضلعك معه أى ميلك وهواك.
(٣) عبارة المعجمات : الضف : الحلب بالكف كلها ، وما ذكر هنا غير بعيد من هذا المعنى ففى الحلب بالكف كلها استقصاء لما فى الضرع.
(٤) فى اللسان (ب أل) عن أبى عمرو : ضئيل بئيل : قبيح. وفى (ض أل) : بئيل إتباع عن ابن الأعرابى ورد بأنه إذا وجد للشئ معنى غير الإتباع لم يقض عليه بالإتباع.
(٥) شفا كل شئ حرفه. لا ينهر : هكذا فى الأصل كأنه مقصور انهار بالراء المشددة بمعنى انهار : هوى وسقط ، أو تصحيف يتهير لغة فى يتهور بمعنى ينهدم ويسقط (انظر ه ى ر).
(٦) لم أقف عليه فى المعجمات. وفى اللسان : كل رجل زاحم رجلا فهو ضيزن له.
(٧) عبارة اللسان عن أبى عمرو : لحم مضهب : شوى على النار ولم ينضج.
(٨) هو الراعى كما فى اللسان (ع ى ن).
(٩) صدره كما فى اللسان (ع ى ن) : وأصفر عطاف إذا راح ربه.
وابنا عيان : قدحان معروفان.
(١٠) اللسان (ض ف ط).
(١١) المعادن : جمع معدن (بكسر الدال) وهو المكان الذى يقيم فيه أهله ولا يتحولون عنه. يريد المدن وهى عبارة اللسان ففيه : يجلب الميرة والمتاع إلى المدن.
(١٢) فى اللسان : بالفتح والكسر مهموز ساكن النون. وفيه : لا يفرد له واحد إنما هو من باب نفر ورهط.