وقالَ أَبو الْخَلِيلِ الْكَلْبِىّ : هذا (١) ماءٌ ضَلالٌ (٢) : إِذا كان كَثِيراً مُتَحَيّراً لا يَدْرِى أَيْنَ يَأْخُذ.
وقالَ الأَسْعَدىّ : الضَّافِطُ (٣) : الَّذِى يَحْمِلُ طَعامَهُ إِلَى مَكانٍ فيَبِيعُهُ ، قالَ :
قالَتْ لَهُ وأَرْسَلَتْهُ ضافِطا |
|
أَىّ فَتًى تَأْمُرُ أَنْ نُخالِطا |
وقالَ الأَسْعَدِىّ : ما بِهِ ضُؤْلَةٌ (٤) عَنْ ذاكَ ، أَىْ نَقْصٌ ، وَهُوَ من الضَّئِيل.
وقالَ : ضَمَغْتُ (٥) الْجِلْدَ : بَلَلْتُه ، ويُقَالُ بُلَّهُ حَتَّى يَتَضَمَّغَ : يَبْتَلّ إِذا كانَ يابِساً.
ضَفَطَ (٦) يَضْفِطُ ضَفَاطَةً.
وقالَ : أَضْوَى فلانٌ حُجَّةَ فُلانٍ (٧).
وقالَ : ضَوَى (٨) إِلَيْهِ يَضْوِي ضُوِيًّا.
وقالَ : هُوَ ضاوِي (٩) حائر : الَّذى يَدُور.
وقالَ : الضُّوَاضِيَةُ من الرِّجالِ : الْقَلِيلُ (١٠) العَقْل ، الضُحْكَةُ.
وقالَ أَبُو جابرٍ السَّعْدىّ : الضُّلَضِلَةُ (١١) : الْغَلِيظَةُ من الأَرْضِ ذاتُ الْحِجارَةِ.
وقالَ : انْضَرَجَت (١٢) النارُ : إِذا عَظُمَ لَهَبُهَا.
__________________
(١) فى الأصل : هذه ، والصواب ما أثبتنا.
(٢) فى اللسان : ماء ضلل : هو الماء الذى يجرى بين الشجر.
(٣) وكذا فى المعجمات.
(٤) كذا فى الأصل على وزن فعلة (بضم الفاء وسكون العين) ولم يرد فى اللسان والقاموس غير ضؤولة على وزن فعولة ، ففى اللسان عن أبى منصور : ضول الرجل يضؤل ضآلة وضؤولة ، إلا أن فى الأساس : رجل ضئيل وامرأة ضئيلة وقد ضؤل ضؤلة ولم يضبط الهمزة وأخشى أن تكون خطأ طباعياً.
(٥) فى مستدرك مادة (ض غ غ) من التاج : لم يحك مادة (ض م غ) إلا العين وأهمله الجماعة.
(٦) هكذا فى الأصل من باب ضرب والذى فى القاموس من باب كرم. وفى التاج : وضفط ضفاطة ، كفرح ، لغة فى ضفط ككرم بمعنى ضخم بطنه مع رخاوة نقله ابن القطاع. وقال ابن فارس : وأحسب أن الباب كله مما لا يعول عليه.
(٧) أضعفها ، ففى اللسان : أضويت الأمر : أضعفته.
(٨) انضم ولجأ ، ففى اللسان : ضويت إليه بالفتح أضوى ضوياً : إذا أويت إليه وانضممت.
(٩) فى الأصل : هو ضاور حابر (بالباء الموحدة) والمثبت من نسخة (ض) الحامض كما هو بهامشه والضاوى : النحيف ، وأيضاً : الطارق.
(١٠) لم أقف عليه فى المعجمات بهذا المعنى وفى اللسان والقاموس : الداهية.
(١١) نظر لها صاحب القاموس كعلبطة ، وضبطها أيضاً بفتح الضاد واللام وكسر الضاد الثانية.
(١٢) مطاوع ضرج النار : فتح لها عيناً كما فى اللسان عن أبى حنيفة.