قالَ التَّبالِىّ : الضِّوَعُ (١) : طائرٌ يُشْبهُ الغُرابَ الأَبْقَع.
والضَّبُوبُ من الغنم : العَزُوزُ (٢).
وقالَ الأَكْوَعِىّ : قدْ ضَهَّبْتُ اللَّحْمَ : إِذا قَلَّبْتَهُ عَلَى النارِ وَهِىَ تَلْتَهِبُ (٣).
وقالَ : الضَّرِيسُ : الْحَصَى الَّذِى يُجْعَلُ بين الْحَجَرَيْنِ إِذا طُوِيَتِ البِئْرُ (٤). قالَ :
يَذْعَرْنَ بالأَنْفاسِ كُلَّ حَمامَةٍ |
|
فَيُرَى لَهُنَّ مِن الضَّرِيسِ كنِيسُ (٥) |
وقالَ : الضَّرِيسُ : التَّمْرُ والبُسْرُ والْكَعْكُ تَقُولُ : اضْرِسْنَا مِنْ ضَرِيسِكَ هذَا ، أَى أَعْطِنَا نَأْكُلهُ(٦).
وقالَ الْمُضِيفُ (٧) : الْمَلْهُوفُ الْمُسْتَغِيث وقال :
وإِن تَسْأَلِى عَنَّا يُخَبِّرْكِ غَيْرُنا |
|
إِذا الْخَيْلُ كَرَّتْ للمُضِيفِ الْمُطَرِّبِ (٨) |
وقالَ : ضَبَنَهُ (٩) كَذا وكَذا للجَمَلِ كأَنِّها زَمانَةٌ. وإِنَّ بِهِ لَضِبْنَةٌ (١٠) ، وهو مَضْبُونٌ (١١).
وقالَ الطائىّ : الضَّرِفُ (١٢) : شَجَرُ التِّين
وقالَ أَبو المُسْتَوْرد : الضَّفِرَةُ (١٣) : الْمَسْتَدِيرَةُ من الرمْلِ.
ضَبَحَ (١٤) البُومُ يَضْبَحُ ضُبوحاً.
__________________
(١) طائر من طيور الليل كالهامة إذا أحس بالصباح صدح. وقال المفضل : وهو ذكر اليوم (اللسان ض وع).
(٢) العزوز : الضيقة الخلف ، وفى مادة (ض ب ب) : الضبوب الضيقة ثقب الإحليل.
(٣) فى اللسان عن أبى عمرو بزيادة : ولم تبالغ فى النضج.
(٤) اللسان.
(٥) الضريس هنا : البئر المطوية بالحجارة. كنيس : مأوى.
(٦) القاموس. وفى التاج : عن العباب.
(٧) هكذا فى الأصل بضم الميم وكسر الضاد من أضاف بمعنى خاف ، وفى اللسان أيضاً : أضاف من الأمر : خافه وأشفق منه.
(٨) المطرب : الذى يمد صوته ويرجعه ، والمراد هنا الذى ينادى طلباً للغوث.
(٩) ضبنه : أصاب ضبنه ، وفى اللسان : ضبنه يضبنه ضبناً : ضربه بسيف أو عصاً أو حجر فقطع يده أو رجله أو فقأ عينه : ولعل ما هنا من هذا.
(١٠) ضبط فى اللسان بفتح الضاد وهى الزمانة.
(١١) المضبون : الزمن ، وفى اللسان : ويشبه قلب الباء من الميم.
(١٢) ضبطه القاموس تنظيرا ككتف ، وفى التاج : يقال لثمره البلس ، نقله ثعلب ، الواحدة ضرفة.
(١٣) عبارة القاموس : ما عظم من الرمل وتجمع.
(١٤) صوت (بتشديد الواو).