والصِّنْعُ : الصِّهْرِيجُ (١).
الصَّلْتُ (٢) : اللِّصُّ ، بلُغَةِ الأَسْدِ.
وقال : قد أَصْرَمَ الزَّرْعُ (٣) : إِذا بلَغَ الحَصادَ.
وقالَ : تَقُولُ لِلسُّنْبُل قَدْ أَصَرَّ (٤) : إِذا صَمَّعَ (٥).
وقالَ : يَبْدَأُ (٦) فَيكُونُ حَقْلاً (٧) لِلزَّرْع إِذا نَبَتَ ، ثُمَّ يَفْرشُ (٨) ، ثُمَّ يَجْثُم (٩) ، ثم يُقَصِّب (١٠) ، ثُم يُصِرُّ إِذا صارت سُنْبُلَةً ولم تَخْرُجْ ، ثُمَّ يُسْبِلُ إِذا خَرَجَ سُنْبُلُه وهُوَ السَبَلُ ، ثم يُقال قد أَفْرَكَ : إِذا سَمِنَ ، ثم يَنْثَعِبُ إِذا اصْفَرَّ ، ثم يُقالُ : قَدْ أَصْرَمَ.
والمِنْجَلُ : المِحَشُّ.
وإِذا حُصِدَ سُمِّىَ كُلُّ واحِدٍ مما يَضَعُون على الأَرْضِ إِذا حَصَدُوا اسْمه الْعَهْدُ (١١) ، والجَماعة عُهُودٌ.
والْمَخِيمُ : أَنْ تُجْمَعَ العُهُودُ ، وجَماعَتُه مُخُمٌ ، ثم يُنْقَلُ إِلى الجَرِين وهُوَ الهَيْدَرُ ، أَو يُنْقلُ إِلى بَيْتٍ فيُسَمَّى ذلك البَيْتُ الرِّيشَةَ. قالَ : والدَّوِيسُ إِذا أَخذُوا فى دَوْسِه ، فإِذا داسُوهُ قِيلَ مَرَّحُوه بعْدَ التَذْرِيةِ بالمَذارِي ، والواحِدُ مِذْرى.
والتَّمْرِيحُ بالمِجْحَفَةِ فتخرج منه السَكْرَة (١٢) وهو الشَّيْلَمُ ، وهِىَ الدَّنِقَةُ (١٣) أَيْضاً ويُخْرِجُون
__________________
(١) اللسان (ص ن ع).
(٢) مقلوب لصت التى هى لغة طيىء ـ وقوله الأسد يريد الأزد (بالزاى).
(٣) كذا فى اللسان : (صرم).
(٤) فى اللسان (ص ر ر) : ابن شميل : أصر الزرع إصرارا إذا خرج أطراف السفاء قبل أن يخلص سنبله ، فإذا خلص سنبله قيل : قد أسبل.
(٥) فى الأصل : صمغ بالغين المعجمة ، والمثبت (بالعين المهملة) هو الصواب.
(٦) أى الزرع.
(٧) أحقل الزرع : صار حقلا. وفى اللسان : الحقل : الزرع إذا تشعب ورقه من قبل أن تغلط سوقه.
(٨) يفرش : يصير له ثلاث ورقات أو أربع (لسان).
(٩) يجثم : يرتفع عن الأرض شيئا ويستقل نباته.
(١٠) فى اللسان : قصب الزرع : صار له قصب وذلك بعد التفريخ.
(١١) مبادىء اللغة ٢٠٢ ـ وهى الحزمة من الحصيد ، وفى القاموس (خ ى م) المخيم : أن تجمع جرز الحصيد.
والجرزة : الحزمة من القت ونحوه.
(١٢) وكذا فى القاموس ، وضبطها بالتحريك ، وكذا هى فى اللسان ضبط حركات وفسرها بأنها المريراء التى تكون فى الحنطة.
(١٣) الدنقة : الزوان ، وهى حبة سوداء مستديرة تكون فى الحنطة (اللسان).