منه الشَيْباءَ وهُوَ الدَّوْسَرُ (١). والْقَفْعَاءَ : إِذا مَرَّ السَّيلُ على مَكان فَيبِسَ وتَهَشَّمَ.
وقالَ : سُنْبُلَةٌ مُسْتَحْوِزَةٌ : إِذا خَرَجتْ لا شَىْءَ فِيها.
ويُقالُ : قد اسْتَمَرَّتْ : إِذا خَرَجَتْ على ساق واحِدَة لا كُنُونَ فِيها ، والكُنُونُ النَّباتُ ، والواحِدُ كَنٌ.
وقالَ سَعْدُ بن المُنْتَحِرِ البارقِىّ :
أَنا أَمِيرٌ طَرَفَ الخَبارَهْ |
|
لا عاجِلُ الظَنِّ ولا فَرّارَهْ |
أَضْرِبهُمْ بالقُضُبِ البَتَّارَهْ |
|
هذا أَوانِى وأَوانُ زارَه |
والصَّلَتانُ : الصُّلْبُ (٢). وأَنشد :
رَفَعْنَ السُّدولَ فَوْق وَجْناءَ لاقِحٍ |
|
وذِى خَدْيَةٍ فى مَشْيهِ صَلَتان (٣) |
وقالَ : لَهُمْ فِيهِم صُهُورَةٌ (٤).
وقالَ : الشَّوَاءَة ماءُ ، ويُقالُ الشَّوِيَّةُ.
قالَ :
وأَخْرِقَةُ الشَّواءَةِ قدْ تَسَقَّت |
|
بِها الحَوْذانَ فى سَنَدِ الهُجُولِ |
....................(٥) |
|
فصَعْلَكَ تامِكٌ مِنْها نَبِيلُ |
الْمُصَعْلِكُ : الطَّوِيلُ. والتَّامِكُ مِثْلُه.
وقالَ :
حَتَّى تَرَى العَرّاءَ مِنْها تَسْتقِى |
|
فى تامِكٍ مِثلِ النَقَى لِمُعَنَّق |
المُعَنَّقُ : الطَّوِيلُ. والعَرَّاءُ : الَّتِى لا تَكادُ تَسْمَن فى سَنامِها. والاسْتِقاءُ ، السِمَنُ ، يُقالُ : جاد ما اسْتَقَتْ هذه الناقَةُ العامَ. وتَسَقَّت بها الحوْذانَ.
يَقُول تأْخُذُه (٦) رَطْباً فِيه ماؤُه فتَسْمَنُ عنه.
وأَنشَد :
لَبئسَ البِئْرُ بِئر أَبِى زِيادٍ |
|
إِذا اصْطَكَ (٧) المَلاوِيح (٨) الصَّوادِى (٩) |
__________________
(١) الدوسر : الزوان فى الحنطة (اللسان).
(٢) وكذا فى اللسان.
(٣) الوجناء من النوق : الصلبة الشديدة التامة الخلق ـ الخدية : العدو ـ صلتان : إسراع وزج بقوائمه.
(٤) الصهورة : حرمة الزواج (أساس).
(٥) بياض بالأصل وانظر صفحة ١١٨ وفيها وردت السواءة بالسين المهملة.
(٦) كتب فوقها : تأكله.
(٧) اصطك الجرمان : صك أحدهما الآخر ، واصطك هنا : تدافعوا.
(٨) «الملاويح : جمع ملواح ، وهو عظيم اللوح ، والعطشان أيضا.
(٩) الصوادى : العطاش.