وتقولُ : صَابَى عَنَّا (١) خَيْرَهُ. وقال :
/ أَلَا هَلَكَ الذَّيَّالُ والحَاملُ الثِّقْلَا |
|
وَمَن لا يُصَابِي عَنْ عَشِيرَتِهِ فَضْلاً (٢) |
وقال : الصِّمَاخُ : الْقَلِيبُ (٣) تَكُون وَحْدَهَا بأَرْضٍ خَلاءٍ لَيْسَ قُرْبَها ماءٌ ، وَهِىَ قَلِيلةُ الماءِ ، يُقالُ هُمْ عَلَى صُمَيْخ خَبِيث : قَلِيل الماءِ.
وقالَ : لَيْلَةُ الصَّدَرِ : لَيْلَةُ تَصْدُرُ الإِبِلُ عن الماءِ. وَليْلَةُ الغِبّ : التَّابعَةُ لَيْلَةَ الصَّدَرِ. وَلَيْلَةُ الرِّبْعِ : الثَّالِثَةُ ، وَهِىَ ليْلَةُ تَقْرُبُ الإِبِلُ إِذا كانَ ظِمْئُها رِبْعاً. وَلَيْلَةُ الْخِمْسِ : الرّابِعَةُ. وَليْلَة السِّدْسِ : الْخامِسَةُ ، وَليْلَةُ السِّبْع : السَّادِسَةُ. وَليْلَةُ الثِّمْنِ : السَّابعَةُ وَلَيْلَةُ التِّسْعِ : الثَّامِنةُ وَلَيْلَةُ الْعِشْرِ التَّاسِعَةُ.
وقَالَ : كَبْشُ صَالِغٌ (٤) وكِبَاشٌ صُلَّغٌ.
وقالَ : الْإِصْرَافُ (٥) : أَنْ يَتْرُكَ رَوِيَّهُ إِنْ كانَ عَلَى الدّالِ فَيَجْعَل قَافِيَةً على الطاءِ ، وَغَيْرَ ذلِكَ
وقَالَ :
بِمُصْرَفَةِ الرَّوِىّ ولا قَواءِ (٦)
وقالَ : صَرَرْتُ بناقَتِى (٧).
وقالَ : قد تَصَابَ فلانٌ الْمَعِيشَة بَعْدَ أَهْلِهِ وقَرْنِهِ ، وهى الصُّبَابَةُ (٨). أَىْ عاشَ.
وقالَ الشَّمَّاخُ.
لَقَوْمٌ تَصَابَبْتُ الْمَعِيشَةَ بَعْدَهُم |
|
أَعَزُّ عَلَىّ مِن عِفاءٍ تَغيَّرا (٩) |
__________________
(١) عدل به عنا ومنعه.
(٢) الذيال : المتبختر يجر ذيله.
(٣) فى التاج : البئر القليلة الماء والجمع صمخ. وفى اللسان ضبط الصماخ بضم الصاد.
(٤) صالغ : تم سنة ، وقال أبو زيد : الشاة تصلغ فى السنة السادسة ، وقال الأصمعى : تصلع الشاة فى السنة الخامسة.
وفى اللسان (ص ل غ) وزعم سيبوية أن الأصل السين والصاد مضارعة لمكان الغين.
(٥) أى فى الشعر. وفى اللسان : أصرف الشاعر شعره يصرفه إصرافا : إذا أقوى فيه وخالف بين القافيتين. قال ابن برى : ولم يجئ أصرف غيره.
(٦) فى الأصل : ولا قواءه (بضم القاف) والمثبت من نسخة الحامض بهامشه.
(٧) شددت ضرعها. وفى اللسان (ص ر ر) صر الناقة يصرها وصر بها.
(٨) فى الأصل : البقية نبقى فى الإناء من الشراب واستعيرت هنا لما بقى من العيش.
(٩) البيت فى ديوان الشماخ (ط. دار المعارف) : ١٣١ ، اللسان والأساس (ص ب ب) وقوله : تصاببت المعيشة بعدهم. أى عشت ما بقى من حياتى أتمزز وأترشف ذكر ياتى معهم. العفاء :؟ ويريد ضربه؟ مثلا لا بيضاض شعره ، وهو يريد أن فقدهم أشد عليه من المشيب.