وقالَ : الصَّلِيبُ : وَدَكُ العِظامِ (١) قال :
وتَلْقَ امْرَأً لَمْ يَغْذُهُ فى شَبابِهِ |
|
صَلِيبُ العِظامِ والدَّبِيغُ المُحَتَّرُ |
ويُقالُ : صَفِّحْ (٢) ناقَتَكَ ، أَى لا تَجْهَد حَلْبَها لِتَسْمَنَ.
وقالَ أَبو الخَلِيل الكَلْبِىّ : الصَّدَدُ : القَصْدُ (٣) أَنْ يَكُونَ علَى وَجْهِهِ وإِنْ كان بَعِيداً.
وقالَ : الصَّحْنُ : القَدَحُ (٤) العَظِيمُ.
وقالَ : أَصْحَبَ لَكُم الطَّرِيقُ : إِذا أَخْصَبَ فى شَجَرِهِ وعُشْبِهِ (٥).
وأَصْحَبَتْ لَكُم الأَرْضُ : إِذا أَعْشَبَتْ.
اخرُجْ باللهِ صَرْحَةَ بَرْحَةِ (٦) ، أَى بارِزاً لهم.
وقال : إِنَّ خُرُوجَ صَرْحَةِ بَرْحَة لَكَثِيرٌ.
وقالَ لِابْنَتِه : إِنَّها لَصَبِيٌ (٧) بَعْدُ.
وقالَ : أَتانِى فى صِنَّبْرِ (٨) الشِّتاءِ.
وقالَ : إِنَّ الإِبِلَ ذاتُ صَرْعَينْ (٩) وهُو الشَّوْلُ والعِشارُ. وقال :
أَلا لا يُبالِى المَرْءُ مَنْ كانَ خالَهُ |
|
إِذا اعْتَدَلَتْ شَوْلٌ (١٠) له وعِشارُ (١١) |
وإِنْ كانَ رَثَّ العَيْشِ فِيها مُلَوَّماً |
|
بِكَفَّيْهِ مِنْ (١٢) تَعْصابِهِنّ ذِئارُ (١٣) |
__________________
(١) وكذا فى الصحاح.
(٢) الذى فى المعجمات : صفح ناقته : صواها. والتصوية : أن تبقى ألبانها عمداً فى ضروعها ليكون أسمن لها.
(٣) وكذا فى اللسان عن ابن سيده. وفيه أيضاً عنه أنها من الحروف التى عزلها سيبويه ليفسر معانيها لأنها غرائب.
(٤) فى القاموس : العس العظيم. وفى التاج : القدح ليس بالكبير ولا بالصغير ، قال عمرو بن كلثوم :
ألا هي بصحتك فاصبحينا
وفى الأساس : الصحن : عس عريض قصير الجدار كالجام.
(٥) مجاز من أصحب : ذل وانقاد ، وفى القاموس أيضاً : هو مصحاب لنا بما نحب : منقاد. أو من أصحب الماء : علاه الطحلب.
(٦) وكذا فى القاموس. وفى التاج : بالفتح فى آخرهما وبالتنوين معاً.
(٧) وكذا فى اللسان عن ابن شميل ، وعبارته : يقال للجارية صبية وصبى ، وصبايا للجماعة ، والصبيان للغلمان.
(٨) صنبر الشتاء : شدة برده (اللسان).
(٩) الصرع : الضرب ، والمثل. وفى الصاد من الصرع الفتح والكسر.
(١٠) الشول من النوق : التى تشول بذنبها للقاح ولا لبن لها.
(١١) العشار : التى مر على حملها عشرة أشهر.
(١٢) عصب الناقة : شد فخذيها لتدر.
(١٣) الذئار : سرقين مختلط يطلى على أطباء الناقة لئلا يرضعها الفصيل.