والمَصُورُ : الَّتِى قَدْ فُطِمَتْ (١) من المِعْزَى.
والجَدُودُ : الَّتِى فُطِمَتْ من الضَأْنِ.
والمُحْدِثُ : من الضَأْنِ مِثْلُ الرُبَّى.
وقالَ : الصَّفْحُ (٢) ضَرْبُه بِيَدِه خَدَّهُ ، وهو اللَّفْحُ (٣).
والصَّكُ (٤) : الضَرْبُ على الرَّأْسِ.
والمُصَتَّمُ : الوادِى (٥) الَّذِى ليس له مَنْفذٌ. والزُّقاقُ ، إِذا لمْ يَكُنْ له مُبْتَدَأٌ فهُوَ مُصَتَّمٌ.
وقالَ أَبو زِيادٍ : الاصْلِخْمَامُ : القائمُ (٦) لا يَتَحَرَّك ، وهُوَ مُصْلَخِمٌ (٧).
والصَّبْحى (٨) : الَّتِى تُحْلَب غُدْوَةً لَبَنَ لَيْلَتِها.
وتقول : قَدْ صَوَّيْتُ ناقَتِى : إِذا يَبَّسْتَها (٩) فلا تَحْلبُها ، وهُوَ أَنْ تُصَرِّبَها فتَتْرُكها سَبْعَةَ أَيامٍ أَو ثمانِيَة ، ثُمَّ تَحُلَّ عَنْها فتَحْلبَ صَرْبَتَها (١٠) ، ثُمَّ تَصُرَّها أَيْضاً.
قالَ : والمُصَرَّمَةُ : الَّتِى يَنْهَزُها وَلَدُها ، وهو ابنُ مَخاضٍ حَتَّى تَيْبَسَ أَطْباؤُها ، فرُبَّما صُرِّمَتْ كُلُّها ، وربَّما بَقِىَ منها طُبْىٌ أَو طُبْيانِ.
وقالَ أَبُو سُفْيان : نِعْمَ صِيصِيَةُ (١١) المالِ ، لِلراعى إِذا كان حَسَنَ القِيامِ عَلَيْه.
__________________
(١) عبارة اللسان فى (ج د د) عن ابن السكيت : الجدود : النعجة التى قل لبنها من غير بأس ، ويقال للعنز مصور ولا يقال جدود.
(٢) من صفحه : أصاب صفحته ، وصفحة الرجل : عرض وجهه.
(٣) اللفح لكل شئ حار ، يقال : لفحته النار ، ولفحته السموم : أصابت وجهه واللفح بمعنى الضرب مجاز من هذا ، وفى القاموس : لفحه بالسيف كمنعه ضربه به لفحة خفيفة.
(٤) وكذا فى تهذيب الألفاظ لابن السكيت ٩٩.
(٥) وكذا فى القاموس.
(٦) الاصلخمام : مصدر إصلخم : إذا انتصب قائماً ، وحق العبارة هنا أن تكون : الاصلخمام ، يقال للقائم لا يتحرك هو مصلخم.
(٧) فى اللسان عن أبى عمرو المصلخم : المنتصب القائم.
(٨) نظر له التاج بقوله كسكرى وروى العبارة عن مجمع الأمثال. وفى القاموس : الصبوحة : الناقة المحلوبة بالغداة كالصبوح.
(٩) وكذا فى المعجمات.
(١٠) الصربة بالباء الموحدة : اللبن المجتمع فى الضرع من حقنه.
(١١) وكذا فى التكملة (ص ى ص) عن أبى عمرو. وعبارتها : الصيصية من الرعاء : الحسن القيام على ماله.